يطالب المستفيدون من حصة 1052 سكنا ترقويا مدعما بغليزان من السلطات الولائية توزيع هذه السكنات الجاهزة منذ عدة سنوات و أعربوا عن استيائهم الشديد ازاء تماطل الجهات المعنية في منحها لمستحقيها بعد قرابة عامين من الإعلان عن القائمة و استكمال الملفات . هذا و يتساءل عدد من المواطنين من أصحاب الملفات المندرجة أسماءهم ضمن قائمة تضم هذه الوحدات المنجزة بصيغة " كناب ايمو " و المقدرة ب 1052 سكنا ،حول أسباب تأخر عملية توزيعها بعد تحويل ملفاتهم المودعة على مستوى الدائرة بغرض الاستفادة من برنامج السكن الترقوي المدعم منذ حوالي سنتين الى نفس الصيغة في الوقت الذي تنتظر العائلات فيه تسلم المفاتيح ببالغ الصبر على رغم الانتهاء من بناء الوحدات و التهيئة الخارجية ، لاسيما و أن الكثير منهم يعيشون أوضاعا سكنية مزرية و معاناة من ضيق السكن و ارتفاع أسعار الايجار .و تتوزع هذه الحصة على 3 مواقع بمدينة غليزان منها 618 وحدة بحي الزراعية و 324 أخرى على مستوى حي 5 جويلية و 110 قرب جسر وادي مينا . و قد أكد مدير السكن ، دحمان موسى " للجمهورية " أن ملفات المستفيدين من هذه الحصة السكنية هي قيد الدراسة من قبل الوكالة المحلية للصندوق الوطني للتوفير و الاحتياط بحيث تم قبول 982 ملفا من العدد الاجمالي ، من بينها 229 ملف ينتظر التكملةفي حين تم الى حد الأن منح 694 قرار استفادة و 60 قرارا أخرا طور الاعداد للاستفادة من ضمن 853 ملفا تم تمريره في البطاقية الوطنيةللسكن و يوجد 111 ملفاطور المراجعة فيما تم رفض 36 منها و في انتظار استكمال دراسة جميع الملفات يضيف محدثنا ، سيشرع قريبا في التسليم النهائي .