مثل أمس بمحكمة الإستئناف لدى مجلس قضاء وهران 4 متهمين من بينهم فتاة ينتمون إلى شبكة إجرامية متخصصة في السرقات و السطو على المركبات مع الإعتداء على مالكيها راح ضحية أعمالهم الإجرامية العديد من الضحايا آخرهم مسن ينحدر من إحدى الولايات الشرقية للبلاد حيث اعتدوا عليه قبل أن يسرقوا مركبته علما أن المخطط بدأ باستدراج الفتاة الموقوفة للشيخ هي و صديقتها الفارة من قبضة العدالة بمنطقة قديل كما تورطوا في أزيد من 10 قضايا مماثلة منها قضيتين بولاية مستغانم لتلتمس النيابة العامة تأييد الحكم السابق الصادر في حقهم والقاضي بإدانتهم بعقوبة تتراوح مابين 3 إلى 5 سنوات سجنا نافذا للمتهم الواحد حيث توبعوا بتهمة تكوين جمعية أشرار و السرقة بالعنف . تفاصيل القضية تعود إلى شهر ماي المنصرم حين تلقت عناصر الدرك الوطني بمنطقة قديل إخطارا من طرف الطاقم الطبي المناوب بمستشفى المحقن يفيد باستقبالهم لمسن في 65 من عمره في وضعية صحية جد حرجة جراء تلقيه لطعنات بواسطة خنجر من طرف مجهولين اعترضوا طريقه وألقوا به على حافة الطريق الوطني رقم 11 حينها باشرت عناصر الفرقة تحريات معمقة حول القضية فتبين بعد تماثل الضحية للشفاء أنه في يوم الواقعة بينما كان قادما من إحدى ولايات الشرق الجزائري في مهمة عمل اعترضت طريقه فتاة برفقة صديقتها طالبتين منه المساعدة في نقلهما باتجاه وهران وحسب التحريات فإن الضحية توقف لهما ونقلهما إلى الوجهة الراغبتين قصدها وأثناء مناصفة الطريق اتصلت المتهمة الرئيسية بشركائها . و حسب تصريحات الضحية للضبطية القضائية فإن المتورطتين طلبتا من الضحية التوقف لغرض قضاء حاجتهما بالقرب من جسر محاذي للطريق ليفاجأ باعتراض 3 لصوص ملثمين بجوارب نسائية طريقه و وجهوا له طعنات على مستوى الذراع والعنق ثم جردوه من مفاتيح المركبة ولاذوا بالفرار إلى وجهة غير معلومة و تركوه يصارع الموت و لولا تدخل أحد مستعملي الطريق الذي سارع بتحويله إلى مصلحة الاستعجالات بالمحقن لتلقي العلاج لكان قد فارق الحياة . و قد تم تحديد هوية المتهمين و اقتيادهم إلى التحقيق اذ اتضح أنهم مسبوقين قضائيا في العديد من القضايا المماثلة منها جريمتين نفذوها بولاية مستغانم بنفس الطريقة كما أنهم يعملون بالتنسيق مع المتهمتين اللتين تتوليان مهمة الإيقاع بالضحايا الأجانب عن الولاية .