كشف مصدر عليم "للجمهورية" من مقر الولاية أن تلمسان سوف تتدعم بمنشآت صحية هامة من شأنها تحسين المستوى الصحي بولاية تلمسان خلال السنوات الثلاثة المقبلة بعد استلام المؤسسات التي انطلقت الأشغال بها واقترب على الانتهاء كما تم برمجة مشاريع أخرى من شانها أن تعود بالفائدة على المنظومة الصحية بالولاية . هذا وقد كشفت ذات المصالح عن استفادة الولاية من 18 قاعة متعددة الخدمات بعضها قاربت انتهاء الأشغال بها في حين تم استلام عيادتين بكل من سيدي الجيلالي وفلاوسن في حين تجري الأشغال على قدم وساق من أجل إتمام 06 أخرى وتسليمها قريبا بعدما رصد لكل منها غلاف مالي قدر ب1.9 مليار دج ، هذه المنشآت الهامة التي تدخل في إطار تفعيل الخدمة الجوارية بالبلديات الكبرى والدوائر ستسمح بتخفيف الضغط على المستشفى الجامعي ، من جانب آخر تم برمجة 04 مصالح استعجالات جديد بكل من تلمسان وسبدو ومغنية والغزوات أين رصد لها مبلغ إجمالي قدر ب1.5 مليار دج حيث ستشمل كل مصلحة استعجالات 100 سرير وهو ما سيسمح بتخفيف الضغط على المصالح وإقامة العمليات الاستعجالية بها والقضاء على الضغوط التي تعرفها مصالح الاستعجالات الضيقة بكل من مستشفيات :سبدو ، مغنية ، الغزوات ، تلمسان ، من ناحية أخرى استفادت الولاية من مستشفى بسعة 120 سرير بالناحية الشمالية حيث انتهت الأشغال به بدائرة الرمشي على أن يتم تجهيزه ويفتح أبوابه قبل نهاية السنة ، من جهة أخرى استفادت الولاية من مستشفى بسعة 120 سرير بمرسى بن مهيدي والذي لا تزال الأشغال به جارية وأخر بأولاد ميمون كما استفادت الولاية من مستشفى جامعي ضخم بسعة 1000 سرير والذي تشرف على انجازه شركة انجليزية ورغم التأخير لكن سيتم استلامه في آجاله المحددة في حين تم ترميم مستشفيات مغنية وسبدو وتجري الأشغال لترميم مستشفى ندرومة ، هذه المعطيات من شأنها أن تجعل الولاية رائدة في مجال الطب خصوصا مع تزامن هذه المنشآت مع مراكز بحث ومخابر لمعالجة علوم المادة والتسمم تابعة لجامعة تلمسان والتي ستعود بالفائدة على قطاع الصحة بالولاية إلا أن ذلك لا يمنع من وجود مشاريع صحية متأخرة على غرار مستشفى السرطان بشتوان ومناطق نائية في حاجة إلى قاعات للعلاج.