غرقت أجزاء كبيرة من الحقول في مستنقعات ملوثة لذا يناشد العديد من الفلاحين بقصور بلدية أوقروت والي ولاية أدرار السيد اليماني مصطفى بضرورة التدخل العاجل لوضع حد للوضع الكارثي الذي بات يعيشه أكثر من 20 بستانا للنخيل بسبب مياه الصرف الصحي والتي تشكل بركا من المياه الملوثة على جل البساتين الفلاحية التي كانت تعد مصدرا أساسيا يقتات منه الفلاحون منذ عصور بل قرون خلت ، إلا أن الدراسات الفاشلة للمشاريع كانت سببا رئيسا في موتها وإتلاف تربتها وغدت مصدر انبعاث لروائح كريهة ناهيك عن الأمراض والأوبئة وتجمع بعض الحيوانات المفترسة والحشرات الضارة على غرار ظهور الطبقة الملحية التي غطت سطح التربة وسببت في تراجع إنتاجها إلى 01 % وأضحت الأرض صالحة فقط للنباتات التي تتحمل شدة الملوحة بعد ما اشتهرت بتنوع محاصيلها الزراعية وكانت مصدر تمويل المنطقة بالأغذية اللازمة أثناء الحقبة الاستعمارية إلى غاية ظهور هذا المشروع الذي قلب حياة الفلاحين إلى نكد وإحباط . ما زاد حدة الوضع عدم تدارك المجلس الشعبي الحالي للكارثة التي كان سببها سابقوه ما جعل الفلاحين يخرجون عن صمتهم مطالبين الجهات المعنية بالتدخل السريع قبل زيادة سوء الوضعية أكثر مما هي عليه .