سقي النخيل بالمياه القذرة بالمغير تناميا خطيرا، خاصة في فصل الصيف فرغم وجود قانون قديم يمنع استعمال هذا النوع من المياه لسقي النباتات والأشجار، وذلك لما تسببه من رداءة في الإنتاج وما تجلبه من أمراض خطيرة للمستهلكين إلا أن الكثير من الفلاحين غير واعين بحجم هذه الخطورة، خاصة من يملكون بساتين نخيل مجاورة للقنوات الرئيسية لصرف المياه القذرة. وقد أكدت "النهار" وبعد تنقلها إلى عينة من هذه البساتين هذه الوقائع وما تسببه من انتشار للروائح الكريهة وسرعة انتشار الأعشاب والحشرات الضارة بالإضافة إلى تشويه صورة الغابات. وقد حاول البعض من الفلاحين تقزيم حجم هذه الظاهرة الخطيرة وإرجاع أسبابها إلى قلة المياه في فصل الصيف. أما البعض الآخر ممن تضرروا من هذه المشكلة، فقد وجهوا نداء عبر "النهار" إلى السلطات المحلية بضرورة تشديد المراقبة وتطبيق القانون بصرامة للحد من هذه الظاهرة وما تشكله من خطر على الجميع.