أصدر قائد الدرك الوطني, اللواء مناد نوبة أمس الاربعاء بولاية تمنراست توجيهات صارمة بخصوص الحفاظ على أمن الحدود و تكثيف النشاطات المندرجة في إطار مكافحة الجرائم العابرة للحدود و ذلك بالنظر إلى خصوصية إقليم أقصى الجنوب. وأوضح بيان لقيادة الدرك الوطني أنه و خلال اجتماع ضم مختلف إطارات الدرك الوطني العاملين بالمنطقة, عقده عقب تنصيبه للعقيد عرعار عبد الرحمن قائدا جديدا للقيادة الجهوية السادسة للدرك الوطني بتمنراست, أعطى اللواء مناد نوبة "توجيهات صارمة بشأن الحفاظ على أمن الحدود وكذا أمن المواطنين وممتلكاتهم و المؤسسات المتواجدة بالجنوب". وبالنظر إلى خصوصية إقليم أقصى الجنوب, ركز قائد الدرك الوطني على مسألة الأمن بالحدود و«تكثيف نشاطات الضبطية القضائية للدرك الوطني في مجال مكافحة الجرائم العابرة للحدود لا سيما مكافحة الهجرة غير الشرعية", فضلا عن "ضرورة تكثيف التنسيق العملياتي مع وحدات الجيش الوطني الشعبي خاصة في مجال تبادل المعلومات والتنسيق أثناء تنفيذ المهام ميدانيا". وبمناسبة زيارته الميدانية لولايات الجنوب بدء من ولاية تمنراست و عقب تنصيبه للقائد الجهوي الجديد, أشرف اللواء مناد نوبة على معاينة مستوى أداء و جاهزية وحدات الدرك الوطني المنتشرة بالمنطقة عبر الشريط الحدودي من وحدات حرس الحدود و وحدات التدخل و كذا جميع الوحدات الإقليمية بمختلف المناطق, يضيف ذات المصدر. كما اطلع اللواء أيضا على الترتيبات والإجراءات الأمنية المتخذة ميدانيا في مجال حماية الحدود والحفاظ على أمن المواطنين والممتلكات بإقليم ولاية تمنراست وبالمناطق الحدودية وكذا بمناطق التجمعات السكانية وعبر شبكة الطرقات الجنوبية. وفي ذات السياق, قام اللواء مناد نوبة بتدشين -و لأول مرة- مقرا جديدا لمركز العمليات الجهوي للدرك الوطني و فصيلة للأمن و التدخل للدرك الوطني بولاية تمنراست, كما وقف على وتيرة مشروع إنجاز مقر جديد للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتمنراست وكذا مجموعة التدخل للدرك الوطني بتمنراست و هذا بغرض "تعزيز وتدعيم خدمات الدرك الوطني لصالح المواطنين فيما يخص أمنهم و أمن ممتلكاتهم".