أعطى اللواء مناد نوبة، قائد الدرك الوطني، توجيهات صارمة بشأن الحفاظ على أمن الحدود، وكذا أمن المواطنين وممتلكاتهم، وأمن المؤسسات المتواجدة بالجنوب، وشدد على ضرورة تكثيف نشاطات الضبطية القضائية للدرك الوطني في مجال مكافحة الجرائم العابرة للحدود، مركزا على أهمية التنسيق العملياتي مع وحدات الجيش الوطني الشعبي، خاصة في مجال تبادل المعلومات وأثناء تنفيذ المهام ميدانيا. أشرف أمس، اللواء مناد نوبة، خلال زيارة ميدانية لولايات الجنوب، وعقب تنصيب العقيد عرعار عبد الرحمان، قائدا جهويا للدرك بتمنراست، على معاينة والوقوف على مستوى أداء وجاهزية وحدات الدرك الوطني المنتشرة بالمنطقة، وعبر الشريط الحدودي، من وحدات حراس الحدود والتدخل، وكذا الوحدات الإقليمية بمختلف المناطق، وعلى الترتيبات والإجراءات الأمنية المتخذة ميدانيا في مجال حماية الحدود، والحفاظ على أمن المواطنين والممتلكات بإقليم ولاية تمنراست وبالمناطق الحدودية، ومختلف التجمعات السكانية وعبر شبكة الطرقات الجنوبية. وعقد اللواء مناد نوبة، اجتماعا ضم مختلف إطارات الدرك الوطني العاملين بالمنطقة، حيث أعطى توجيهات صارمة بشأن الحفاظ على أمن الحدود وكذا أمن المواطنين وممتلكاتهم، وأمن المؤسسات المتواجدة بالجنوب. ونظرا لخصوصية إقليم أقصى الجنوب، ركز اللواء قائد الدرك الوطني على الأمن بالحدود وتكثيف نشاطات الضبطية القضائية للدرك الوطني في مجال مكافحة الجرائم العابرة للحدود، لا سيما مكافحة الهجرة غير الشرعية، مبرزا أهمية تكثيف التنسيق العملياتي مع وحدات الجيش الوطني الشعبي، خاصة في مجال تبادل المعلومات وأثناء تنفيذ المهام ميدانيا.