افتكّت، صحفية جريدة "الجمهورية" جميلة بوحسون، بكل جدارة واستحقاق جائزة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للصحافة المكتوبة، عن روبرتاج حول مد المياه الصالحة للشرب من عين صالح إلى تامنراست، وقيمتها 500 ألف دينار جزائري، بعدما قرّرت لجنة التحكيم التي يرأسها الوزير السابق، لمين بشيشي حجب الجائزة الأولى بسبب عدم وجود أعمال ترقى إلى مستوى صاحب الجائزة، رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، على حد قول رئيس اللجنة، فيما عادت الجائزة الثالثة إلى الصحفي زهير ميباركي من يومية ليكسبريسيون. وأشرف، الوزير الأول عبد المالك سلال، الذي كان مرفوقا بغالبية طاقمه الحكومي، أمس، بجنان الميثاق بأعالي العاصمة، على حفل توزيع جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف، والتي خصّصت في دورتها الأولى للصحافة المكتوبة، المسموعة والمرئية وكذا للصورة والكاريكاتور، وصادفت يوم 22 أكتوبر الذي أقرّه رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة يوما وطنيا للصحفي. ووصف، وزير الاتصال، حميد قرين، عشية الاحتفال باليوم الوطني للصحفي ب "التاريخي"، مؤكدا، بأن "جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف تدخل في اطار برنامج الرئيس المخصّص في شقه للنهوض بالاعلام والوصول إلى احترافية حقيقية"، مضيفا، " جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف هي جائزة للاحترافية وجائزة لأخلاقيات المهنة"، مبرزا، بأن الاحتفالات هذه السنة اختارت ولاية تيزي وزو أين تم تدشين دار الصحافة وحملت اسم الصحفي والمحقّق الراحل، مليك آيت عودية، الذي كرّم أمس من خلال تقديم شهادة اعتراف لما قدّمه للجزائر وللصحافة طول مشواره الاعلامي، كما تم تكريم عميدة المذيعات الجزائريات أمينة بلوزداد في بداية السهرة. وتمّ الاحتفاظ بثمانية صحفيين فقط من أصل 15 المقرر تكريمهم بجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف وذلك لنقص نوعية الأعمال المقدمة، حيث تم حجب 7 جوائز لعدم ارتقائها للمستوى المطلوب وعدم توفرها على النوعية". من جهته، أكّد، الوزير السابق ورئيس لجنة تحكيم مسابقة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف، لمين بشيشي، بأن أشغال انتقاء الأعمال المرشّحة للجائزة جرت في ظروف جيّدة وطبيعيّة سادتها الكثير من الصرامة والجديّة في العمل، مبرزا، بأن أعضاء اللجنة أجمعوا في بدابة اجتماعاتهم على انتقاء أفضل الأعمال وذلك احتراما لاسم صاحب الجائزة، رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، وكذا احتراما لقانون الإعلام، كما أجمعوا كذلك على ضرورة الالتزام بالسريّة المطلقة إلى غاية يوم اطلاع الرأي العام على أسماء الجائزة، ليتم بعدها توزيع الأعمال المشاركة حسب اختصاص أعضاء اللجنة وتم تخصيص يومين كاملين للعمل التلفزيوني الذي عاينه كل أعضاء لجنة التحكيم. وعادت، الجائزة الأولى في صنف العمل التلفزي، إلى الصحفي من التلفزيون الجزائري، نصر الدين بوشايب عن عمله الوثائقي " النزيف"، وقيمتها 100000 دج، فيما عادت الجائزة الثانية للصحفي والمحرّر نبيل عثماينية عن عمله " المنتوج الوطني"، في حين قرّرت لجنة التحكيم حجب الجائزة الثالثة، أما في صنف العمل الإذاعي، تحصّل سيد أحمد قرني من إذاعة غرداية على الجائزة الأولى عن عمله " تمور غرداية الطريق إلى العالمية" ، فيما عادت الجائزة الثانية للصحفية سهيلة الهاشمي والتي شاركت بحوار مع وزير الصناعة عبد السلام بوشوارب، أما الجائزة الثالثة، كانت من نصيب الصحفي الهادي ولدهاصي من إذاعة سكيكة. وبكل جدارة واستحقاق كان لجريدة الجمهورية نصيب في الجوائز، حيث تحصّلت الصحفية، جميلة بوحسون على الجائزة الثانية بعد حجب اللجنة للجائزة الأولى، بعد مشاركتها بروبرتاج حول مشروع مد ولاية عين صالح بالماء الصالح للشرب، وعادت الجائزة الثالثة للصحفي زهير قدير من جريدة ليكسبريسيون. كما، سلّمت، جائزة لجنة التحكيم للعمل التلفزيوني للصحفي ورئيس محطّة بشار الجهوية، مصطفى بن دهينة، وتم في الأخير توقيع اتفاقيات بين وزارة الاتصال ومختلف القطاعات والتي تدخل في اطار تسهيل مهام الصحفيين الجزائريين الحاصلين على بطاقة الصحفي المحترف.