* لمين بشيشي رئيسا للجنة وممثلين عن قطاعات الاعلام الثقافة المالية والاتصال والتعليم العالي أعضاء اللجنة
نصّب، وزير الاتصال، حميد قرين، أمس، رسميا، لجنة جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف، والتي يترأسها الوزير السابق، لمين بشيشي، والذي سبق له أن ترأس جائزة أبناء نوفمبر لأحسن الأعمال الصحفية والمنظمة من طرف وزارة المجاهدين، ووصفه، وزير الاتصال، برجل الإجماع في مجال الإعلام ويتشكّل أعضاء اللجنة من جهيدة ميهوبي ممثلة عن وزارة الثقافة، موسى بودهان، ممثل عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وكل من الأستاذ جمال بوعجيمي، والدكتور نصر الدين عياض وهما متخصّصان في الصحافة من جامعة الجزائر، الصحفي، عاشور شرفي، ممثل عن الصحافة المكتوبة العمومية، حميدو غوماري ممثل عن وزارة المالية، أحمد فتاني المدير العام لجريدة "ليكسبريسيون" ممثلا للصحافة المكتوبة الخاصة، أحمد بن زليخة، ممثل عن وزارة الاتصال ونصيرة آيت صالح ممثلة للتلفزيون الجزائري. وأكّد، وزير الاتصال، حميد قرين، أن تنظيم جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف دليل على الاهتمام والعناية التي يوليها رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، لقطاع الاتصال عموما وللصحفي الجزائري على وجه خاص ولتكريس الاستحقاق والاحترافية التي ننشدها جميعا، واعتبر، قرين، المبادرة كدعم ثمين ومتواصل من طرف الدولة وتصبّ في إطار تعزيز الإصلاحات التي يعرفها القطاع وهي تهدف لتشجيع الإنتاج الصحفي ومكافأة أحسن الأعمال الصحفية، مضيفا، أن "الجائزة كعرفان لنضال نساء ورجال الإعلام في الجزائر من أجل إعلاء صوت الثورة التحريرية المجيدة والدفاع على مقومات الشعب ومكاسبه". من جهته، وبعد أن ذكّر، بأعضاء اللجنة وبمهامهم، أكّد، الوزير السابق، لمين بشيشي، رئيس لجنة جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف، أن أعضاء اللجنة لديهم باع في الصحافة والإعلام ومعروفين بجديتهم ويتمتّعون بمصداقية كلّ في مجاله، مشدّدا، بأن اللجنة ستسهر على إعطاء الجائزة لمن يستحقها لا أكثر ولا أقل نافيا بأن تكون للمحسوبية إو لعامل "إن" دور في منح الجائزة, كما قدّم، لمين بشيشي لمحة تاريخية حول صدور أوّل عدد لجريدة "المقاومة الجزائرية" في 22 أكتوبر 1955، والتي كان يقودها صالح لوانشي ومن أبرز عناصرها، محمد حربي وعزيز بن ميلود وشريف ساحلي، وأصدرت تسع أعداد فقط، لتحجب وتعود للطبع مرّة أخرى من تيطوان التونسية باللغتين العربية والفرنسية وكان من بين أعضائها علي هارون ومحمد بوضياف وكذا الكاتب والمختص في الاعلام والصحافة الدكتور زهير إحدادن. وفي ردّه على سؤال متعلّق بإقصاء الكثير من الصحفيين من المشاركة في المسابقة بسبب عدم حصولهم على بطاقة الصحفي المحترف والتي تعتبر من بين الشروط الالتحاق بالمسابقة، أكّد، وزير الاتصال، حميد قرين، بأن " الصحفيين الذين لا يمتلكون بطاقة الصحفي المحترف لا أعتبرهم صحفيين"، مضيفا، " زرنا العديد من الولايات وكنا في كل مرّة نؤكّد ضرورة الحصول على البطاقة الوطنية للصحفي المحترف، حاليا هناك 2800 صحفي محترف وهذا ما يعني الأغلبية ولايزال العديد من الاعلاميين يتوافدون على اللجنة للحصول على البطاقة". وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم الطبعة الأولى لجائزة رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، للصحفي المحترف يعلن عن نتائجها في 22 أكتوبر المقبل وتعد اعترافا للمسار النضالي للإعلام الجزائري إبان الثورة التحريرية وتكريما لمهنيي الصحافة الوطنية التي تساهم بإعلامها المكتوب، السمعي البصري والالكتروني في تجسيد حق المواطنة في اعلام موضوعي وذي مصداقية، ويحمل عنوان الجائزة " الجزائر، نموذج للتنمية الاقتصادية والاجتماعية" ويكون آخر آجال استلام ملفات المشاركين في المسابقة يوم 20 سبتمبر المقبل.