مثل نهاية الأسبوع بمحكمة الجنايات بمجلس قضاء وهران شيخ في الستينات من العمر كان إطارا سابقا بالجيش الشعبي الوطني برتبة رائد لضلوعه في قيادة عصابة إجرامية متخصصة في المتاجرة والاستيراد غير المشروع للمخدرات يمتد نشاطها عبر المنطقة الحدودية مغنية إلى غاية مختلف ولايات الوطن وخارجه حيث تم الإطاحة به متلبسا بتهريب كمية معتبرة من الكيف قدر وزنها بقنطارين و27 كلغ على متن مركبته الخاصة بصدد نقلها إلى زبائنه بمنطقة الغزوات حيث أدانته الهيئة القضائية المتخصصة لمحكمة الجنايات بعقوبة 20 سنة سجنا نافذا . تفاصيل القضية تعود إلى صائفة 2012 حين وصلت معلومات لعناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية تلمسان تفيد بوجود أشخاص يقومون بتهريب كميات معتبرة من المخدرات من الحدود . فباشرت عناصر فرقة مكافحة المخدرات تحريات معمقة في القضية تم تكثيف الدوريات على المنطقة الحدودية وكل المنافذ المؤدية إلى الدوائر المجاورة إلى أن تمكنوا في يوم الواقعة من تلقي إخطارا يفيد بوجود سيارة مشبوهة بحملها لمواد ممنوعة حينها تم تطويق المكان ليتم العثور على مركبة نوع "بيجو 306 " مركونة أمام مرآب و عند تفتيشها تم العثور على قنطارين و27 كلغ من الكيف مخبأة بإحكام في الصندوق الخلفي للمركبة في شكل طرود عليها علامات مشفرة متداولة في مجال تهريب المخدرات مابين المهربين . كما أفضت عملية اقتحام المسكن إلى توقيف المتهم الماثل في قضية الحال بصدد الانتظار لإبرام صفقة مع أحد زبائنه والذي اتضح أنه إطار سابق بالجيش الشعبي الوطني برتبة رائد ليتم توقيفه واقتياده إلى التحقيق فتبين من خلال تصريحاته لدى قاضي التحقيق أنه كان قد قدم من مغنية إلى الغزوات لاقتناء كمية من الخزف لإتمام تشييد مسكنه نافيا علاقته بعصابات ترويج المخدرات مصرحا أن الكمية وضعت له من طرف مجهولين للإيقاع به وتوريطه في قضية لا علاقة له فيها وهي التصريحات التي أدلى بها أمس أمام الهيئة القضائية نافيا جملة وتفصيلا ما نسب إليه.