لقيت الشيخة الجنية المعسكرية حتفها يوم الإثنين الماضي في حادث مرور حسبما أفادت به مصادر من الحماية المدنية، الضحية كانت على متن سيارة من نوع رونو 19 في طريق عودتها إلى معسكر عندما إنحرفت وإنقلبت على بعد حوالي 14 كلم جنوب مدينة المحمدية على الطريق الوطني رقم 17 وقد تم العثور على جثة الضحية البالغة من العمر 50 عاما داخل السيارة المنقلبة بينما لم يعثر على أي أثر لسائق السيارة في عين المكان والذي ظلت التساؤلات مطروحة حول هويته لا سيما بعد التأكد من أن »البراح« الذي عادة ما يصاحبها في نشاطها لم يكن معها يوم الحادث. الضحية كما تم إستبعاد أن يكون فرار السائق بسبب السرقة وجدت بكامل مجوهراتها ومصوغها وقد نقلت إلى مستشفى المحمدية وقيدها أعوان الحماية المدنية بإسم مجهولة قبل أن يتم التعرف عليها على مستوى المستشفى . وقد باشرت مصالح الأمن تحرياتها لمعرفة هوية الشخص الذي كان في صحبتها وحسب المعلومات الأولية فإن الضحية كانت متعودة على إحياء سهرات بملهى ليلي بمرسى الحجاج بولاية مستغانم ولدى عودتها إلى معسكر كانت تتوقف للإستراحة بأحد مقاهي وسط مدينة المحمدية قبل إستئناف رحلتها الأمر الذي لم يتم يوم الحادث مما يوحي بأن الشخص الذي كان يقود سيارتها لم يكن يرد أن يراه الناس في صحبتها بحكم منصبه أو مكانته الإجتماعية. وقد أفادنا أحد الزملاء في هذا الشأن أنه من غريب المفارقات أن تكون الشيخة الجنية السعيدية قد لقيت هي الأخرى حتفها في حادث مرور بالقرب من بلدية بن باديس بسيدي بلعباس شهر نوفمبر 2007