يفتتح اليوم بوهران الملتقى الثالث الرفيع المستوى حول الأمن و السلم في إفريقيا حسبما علم من وزارة الشؤون الخارجية. وسيعرف هذا اللقاء الذي يدوم ثلاثة أيام مشاركة إلى جانب وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان عمامرة رؤساء دبلوماسيات انغولا و مصر و نيجيريا و رواندا و تشاد و السنغال و بورندي و كذا خبراء و ممثلين عن منظمات إفريقية و الأممالمتحدة. وسيتناول الملتقى جملة من القضايا والمواضيع المرتبطة بالأمن و السلم في القارة السمراء لا سيما تقييم التوصيات و النشاطات التي أوصت بها الطبعتان السابقتان. و قد جرت الطبعة الثانية من الملتقى الرفيع المستوى حول الأمن والسلم في إفريقيا بوهران من 9 إلى 11 ديسمبر 2014 حيث توجت أشغالها بتبني جملة من التوصيات مثل ضرورة تسوية المشاكل الإفريقية من خلال حلول إفريقية و تكثيف الحوار و التشاور و التعاون الإقليمي و القاري حول القضايا الهامة للأمن و السلم في إفريقيا. وقد زار وزير الدولة و وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان عمامرة أمس رفقة وفد عن الاتحاد الإفريقي يشكل من 50 شخصا ولاية معسكر. وقد زار الوفد ببلدية غريس موقع شجرة الدردارة التي تمت تحتها المبايعة الأولى من قبل قبائل الجزائر للأميرعبد القادر لقيادة المقاومة الشعبية ضد الاستعمار الفرنسي. وبعين المكان قام السيد عمامرة بغرس شجرة بحديقة الدردارة.