أكد وزير الدولة وزير الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة مساء اليوم السبت بمعسكر أن القارة الإفريقية عازمة على حل مشاكلها طبقا لقيمها و مبادئها. وقال السيد لعمامرة خلال غرسه رفقة وفد يضم سفراء لدول إفريقية بالجزائر وإطارات و ممثلي منظمات تابعة للإتحاد الإفريقي شجيرات بموقع الدردارة ببلدية غريس الذي تمت به مبايعة الأمير عبد القادر سنة 1832 من قبائل المنطقة لمقاومة المستعمر الفرنسي "أن تواجد الوفد الإفريقي الذي سيشارك يوم غد الأحد بوهران في مؤتمر حول الأمن و السلم في إفريقيا في موقع الدردارة و التفافهم حول الأشجار التي ترمز للسلام هو تجديد لالتزام القارة الإفريقية بحل مشاكلها وفقا لمبادئها و قيمها". وأضاف الوزير أن غرس هذه الشجيرات الممتد من عهد الأمير عبد القادر إلى عهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يرمز إلى محبة الجزائر للسلام و رغبتها في تحقيقه في كل مكان. ومن جانبه عبر السيد بيار بويويا الممثل الرفيع المستوى للاتحاد الإفريقي للمالي و الساحل عن سعادته و الوفد الإفريقي بزيارة ولاية معسكر التي تعبر عن الجزائر العميقة التي تتوفر على إمكانات مادية و بشرية كبيرة تؤهلها للمساهمة في تحقيق التنمية الوطنية. وقد قام اليوم السبت وفد يضم سفراء مجموعة من الدول الإفريقية بالجزائر و إطارات و ممثلين عن منظمات تابعة للاتحاد الإفريقي بزيارة لولاية معسكر اطلعوا خلالها على البرامج التنموية التي خصصتها الدولة لهذه الولاية منذ سنة 1999 كما زاروا مستثمرة فلاحية لأحد الخواص ببلدية مطمور و موقع الزمالة التاريخي ببلدية سيدي قادة.