اللهجة الجزائرية ساعدتني على البروز في المسابقة عالية يوخاري أبدى ابن وهران " زوبير بلحر" الفائز بلقب أحسن ممثل في برنامج عرب كاستينغ الذي كانت تبثه قناة أبو ظبي سعادته الكبيرة إزاء هذا التتويج الذي لم يكن أبدا يتوقعه ، خصوصا أن البرامج التلفزيونية العربية و الدولية لم تنصف أبدا المشاركين الجزائريين في جل المجالات الفنية ، حيث قال في التصريح الحصري الذي خص به أمس جريدة الجمهورية إنه فخور بما قدمه على الركح أمام لجنة التحكيم المميزة التي تضم باسل خطاب، قصي الخولي ، غادة عبد الرزاق و كارمن لبس، وأمام الملايين من الجماهير العربية التي آمنت في موهبته منذ أول مشهد له ، كما أوضح أنه كان ينافس من أجل رفع العلم الجزائري في الوطن العربي و تتويج الفن الوهراني الذي مثله بطريقة مشرفة وباللغة الدارجة ، حيث اعتبر اللهجة المحلية من أكثر العوامل التي ساعدته على التألق خصوصا أن لجنة التحكيم لم تكن تقيم العروض من خلال اللهجة بل من خلال الآداء و الحركة التعبيرية على الركح ، مضيفا أن تحكمه في اللغات العربية الأخرى كالمصرية ، السورية واللبنانية كان إضافة حقيقية له في المنافسة في الوقت الذي عجز فيه منافسوه الشباب عن التحدث باللهجة الجزائرية .. وعن مستوى المرشحين الذي عاش معهم قرابة أربعة شهور كاملة صرح زوبير أنه لم يكن أبدا خائفا منهم كونه واثق من موهبته و تحكمه في اللهجات العربية المختلفة ، حيث أبدع في جميع النصوص التي كانت تسلم إليه بالسورية واللبنانية وحتى المصرية ، الأمر الذي أكسبه خبرة أكثر و اطلاعا واسعا على الثقافات الأخرى، وعن موهبة التأليف قال زوبير إنه قدم الكثير من النصوص الناجحة أمام لجنة التحكيم التي أثنت عليها خصوصا الفنان السوري باسل خطاب الذي آمن به منذ أول وهلة ووصفه بالممثل الكبير ، إلى جانب " قصي الخولي " الذي وثق في إمكانياته في كل مرة حسب تصريح زوبير الذي كشف أن كتابة النصوص لم تكن بالأمر الصعب أو الجديد عليه ، لاسيما أن معظم عروضه المسرحية التي قدمها بالجزائر هو من كتب مشاهدها وفصولها ، ليهدي في الأخير تتويجه الاستثنائي إلى الشعب الجزائري الذي صوت له بقوة في المنافسة من أجل افتكاك اللقب.. ..