- تحويل سيارت الأجرة لولايات الشلف، البليدة و العاصمة إلى حي "الحمري". قررت بلدية وهران خلال اجتماع الهيئة التنفيذية الذي تم عقده يوم أمس الاثنين بمقر ديوان الرئيس الكائن بنهج "الصومام" الانطلاق في عملية هدم محطة النقل البرّي الكائنة بحي الشهداء(كاسطور سابقا) وذلك بعد إشعار الناقلين يوم غد الأربعاء، بمن فيهم أصحاب سيارات الأجرة ما بين الولايات الذين سيتم ترحيلهم إلى المحطة البرية المتواجدة بحي "الحمري" ويتعلق الأمر بالخطوط الرابطة ولايات "البليدة"، "الجزائر العاصمة" و"الشلف" وكذا الحافلات المخصصة للنقل شبه الحضري، حيث سيتم تحويل خطي "قديل" و"أرزيو" إلى محطة "المرشد"، أما عن خطي "سيق" و "وادي تليلات" فسيتم نقلهما إلى حي "البركي" ، فيما سيتم إعلام التجار بعملية تحويلهم إلى محلات لائقة بمحاذاة المركب الرياضي بحي "كاسطور" وتحديدا بالقرب من مقر الأمن الحضري العاشر اليوم الثلاثاء. وفي ذات الشأن يجدر العلم بأنّ نسبة تقدم الأشغال بهذه الفضاءات التجارية التي يقدر عددها ب 15 محلاّ بلغت 99c/o ، وهي جاهزة للتسليم، أما عن نسبة 1c/o المتبقية فهي على عاتق المستفيدين والتي تمس بالدرجة الأولى التهيئة الخارجية، التي ستتماشى وكلّ نشاط تجاري. فيما تعمل مصالح البلدية في الوقت الراهن على إعداد العقود الخاصة بهؤلاء التجار والتي تتضمن اتفاقية تتخللها مستحقات الإيجار. وللتذكير فإنّ العقار المسترجع الخاص بالمحطة سيتم استغلاله لإنجاز مسبح بلدي، ناهيك عن مساحة خضراء. وما تجدر الإشارة إليه أنّ قرار هدم هذه المحطة تم الإعلان عنه خلال سنة 2003 إلاّ أنّ بعض المشاكل التقنية حالت دون الانطلاق في تجسيده على أرض الواقع، علما أنّ هذه العملية ستجعل حي "الشهداء" يتنفس الصعداء من خلال تسهيل حركة المرور، لاسيما وأن حي "كاسطور" تحوّل خلال الأعوام الأخيرة إلى نقطة سوداء نتيجة الاحتباس المروري الذي كان ولا يزال يحاصر المكان. ------ يتم استغلاله من أشخاص غرباء المير يطالب باسترجاع فندق المحطة بوسط المدينة ج.بوحسون أمر رئيس المجلس الشعبي البلدي لوهران السيد "بوخاتم نور الدين" جميع المسؤولين بضرورة العمل جاهدا بغية استرجاع كلّ المحلات والفضاءات التابعة لبلدية وهران، وفي مقدمتها فندق المحطة المتواجد بشارع "مارسو" وتحديدا بالقرب من محطة البنزين، هذا الأخير الذي يستغله في الوقت الراهن أشخاص غرباء عن دار الأسدين،علما أنه وبالرغم من إخلائه في العديد من المرّات إلاّ أنّ دار لقمان سرعان ما تعود إلى حالها، مطالبا في السياق ذاته مصلحة المنازعات التابعة لبلدية وهران بضرورة اعذار المقيمين بهذا الفندق لإخلائه في أقرب وقت ممكن. موضحا في الشأن ذاته أنه ينبغي استغلال هذا الهيكل للتكفل بالضيوف الأجانب الذين يقصدون بلدية وهران من حين لآخر، ناهيك عن الإطارات وذلك بهدف التخفيف من فاتورة المستحقات الموجودة على عاتق البلدية. وهذا في الوقت الذي أضحت تعرف فيه هذه الأخيرة توافدا كبيرا من طرف المسؤولين سواء تعلق الأمر بداخل أو خارج أرض الوطن. كما طالب مير وهران من مدير مصلحة النظافة بضرورة إفراغ هذه الأخيرة من مختلف العتاد غير المستغل، بما في ذلك الشاحنات المعطلة، وذلك من خلال بيعها عن طريق مديرية أملاك الدولة، وإستغلال الأموال في تجديد العتاد البلدي لاسيما منه الخاص بذات المصلحة.