اشترط سائقو سيارات الاجرة وحافلات محطة كاستور على بلدية وهران بتوفير كل الامكانيات المادية اللازمة بالمحطات التي سيتم تحويلهم إليها و يتعلق الأمر بمحطة بئر الجير و الإخوة ميسوم ورهنو عملية الترحيل بتجسيد هذه القيود قبل إخلاء المحطة هذا وقد برمجت البلدية تحويل الأرضية إلى مركب رياضي يضم حسب البطاقة التقنية عدة هياكل تقدم خدماتها للمواطنين من بينها مسبح أولمبي وقاعة للرياضة و هذا في بداية السنة الجارية حيث وجهت ذات الهيئة عدة إعذارات لمستغلي المحطة منذ سنة 2007 بطريقة غير شرعية من بينهم العاملين بالخط الذي يربط وهران و بطيوة، وما بين الولايات من بينها الجزائر العاصمة. هذا و قد سبق ان ألزمت بلدية وهران السائقين باحترام هذا الإجراء والامتثال لتعليمات الإدارة الوصية بعد تأخر انطلاق المشروع في افريل الماضي حيث قبل بالرفض في بداية الأمر إلا انه و خلال مفاوضات جرت بين بلدية وهران ولجان تنظيم الخطوط و الذين طالبوا بنفس الشروط التي تتوفر عليها محطة. باشرت الإدارة في تلبية بعض المطالب و المعلوم ان محطة كاسطور شهدت في العديد من المرات مشاكل بالجملة وتحولت إلى مسرح للجرائم راح ضحيتها المسافرين الوافدين عليها خاصة الذين يقصدون المحطة في الصباح الباكر زد على ذلك فقد أصبحت وكرا لجماعات الأشرار يمارسون فيها كل نشاطاتهم الإجرامية كالسرقة تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض ضد المسافرين، ترويج المخدرات بكل أنواعها حيث أوقفت مصالح الامن في عدة مرات مشتبه فيهم تورطو في ترويج المخدرات