رفض العشرات من سائقي سيارات الأجرة الذين ينشطون على مستوى المحطة البرية بكاسطور، قرار مصالح بلدية وهران تحويلهم إلى المحطة البرية المتواجدة بحي المرشد وقد عبرت الكثير من النقابات الممثلة لسائقي سيارات الأجرة بولاية وهران، عن استيائها الكبير للقرار المفاجئ الذي أصدرته بلدية وهران، والمتمثل في إجبار سائقي سيارات الأجرة الذين ينشطون على مستوى محطة كاسطور بإخلاء المحطة والتوجه نحو المحطة البرية المتواجدة ببئر الجير. اعتبرت النقابات الممثلة لسائقي سيارات الأجرة بولاية وهران هذا القرار مجحفا في حقهم، خصوصا وأنه لم يتم إعلامهم بهذا القرار وأنه تمت مفاجئتهم من خلال إقحام مصالح البلدية إلى المحطة ومطالبتهم لسائقي سيارات الأجرة بضرورة التنقل للعمل في المحطة البرية المتواجدة على مستوى حي المرشد. وعبر ممثلي بعض النقابات Å»صوت الأحرار« على أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال تطبيق هذا القرار دون استشارة سائقي سيارات الأجرة والجلوس للتحاور مع النقابات الممثلة لهم معتبرة المحطة التي سيتم ترحيل إليها هؤلاء السائقين غير مناسبة للعمل، وهذا لكون أن المحطة تبقى حسب الكثير من سائقي سيارات الأجرة غير مناسبة للعمل، وهي المحطة التي يرفض العمل فيها جميع الناقلين الذين ينشطون على مستوى ولاية وهران، وهو ما جعل هذه المحطة تبقى مغلقة بالرغم من انتهاء أشغال إنجازها منذ سنوات وهي المحطة التي التهمت مبلغ 5 مليار سنتيم لتبقى مغلقة. هذا وقد شهدت المحطة البرية بحي كاسطور في الأيام الماضية حالة من الغليان وهذا بعد مفاجأ مصالح بلدية وهران السائقين بإرغامهم على إخلاء المحطة البرية، وهو القرار الذي أحدث فوضى، ودفع بالنقابات للتحرك قبل حدوث ما لا يحمد عقباه، هذا وتعتزم العديد من النقابات الممثلة لسائقي سيارات الأجرة، تنظيم ندوة صحفية مشتركة خلال الأيام القادمة، وهذا من أجل اتخاذ القرارات التي تخص هذه القضية خاصة ما تعلق بترحيل سائقي سيارات الأجرة إلى محطة المرشد. هذا وقد كان قرار بلدية وهران بهدم المحطة البرية لكاسطور وتحويلها لمرفق عمومي، وهو القرار الذي تمت المصادقة عليه خلال دورة عادية للمجلس البلدي، قد أحدث بلبلة واسعة وسط الناقلين بالرغم من الوضعية الكارثية التي تتواجد فيها المحطة، حيث تساءلت العديد من النقابات الممثلة لسائقي سيارات الأجرة، وكذا تلك الممثلة للناقلين الذين ينشطون في الخطوط شبه الحضرية، حيث تساءلت الكثير من النقابات عن وجهة العدد الكبير من الناقلين بعد غلق هذه المحطة، خاصة في ظل انعدام محطات فارغة أو قيد الإنجاز، إلى جانب أن الكثير من المحطات تشهد ضغطا كبيرا وترى الكثير من النقابات أنه وفي حال إصرار بلدية وهران، على تطبيق هذا القرار فإن الأمور ستنفلت دون شك وستؤدي إلى وقوع فوضى كبيرة وسط الناقلين