عثرت مصالح الحماية المدنية لولاية وهران رفقة المصالح الأمنية على 180 جثة بمختلف الأماكن العمومية و الطرقات والمساكن توفي أصحابها في ظروف مجهولة استدعت فتح العديد من التحقيقات الأمنية لكشف ملابساتها. وحسب عناصر الحماية المدنية فإن عمليات نقل الجثامين إلى مصالح حفظ الجثث التابعة لمختلف المؤسسات الاستشفائية جاءت من خلال التدخلات اليومية التي تقوم بها مختلف الوحدات التابعة للمديرية الولائية للحماية المدنية والمتواجدة عبر كامل تراب ولاية وهران حيث تعرض 180 شخص إلى وفاة غامضة من بينهم أشخاص مسنين وكهول كانوا يعانون من مضاعفات ويتعلق الأمر بمرضى السكري و ارتفاع ضغط الدم وكذا الأزمات القلبية المفاجئة كما تم العثور أيضا على جثث شباب و قصر وأجنة في أشهرها الأخيرة من مرحلة النمو . ومن بين الحالات التي شدت انتباه المصلحة هي حادثة العثور على جثة جنين غير مكتمل النمو داخل ثلاجة في ببيت قصديري متواجد بمنطقة عين البيضاء وتبين من خلال التحقيقات الأولية أن الأم هي من قامت بوضع الجثة داخل الثلاثة لأسباب مجهولة وقد تنقل عناصر الدرك الوطني رفقة مصالح الحماية المدنية ليصعقوا من هول المشهد . ثاني حادثة أفزعت سكان وهران هي قضية العثور على أحد العاملين في القاعدة البحرية بالمرسى الكبير وجدت جثته وهي تطفوا فوق سطح البحر بشاطئ عين الترك وكانت الجثة تحمل أثر جرح عميق على مستوى الرأس وتمكنت التحقيقات الأمنية من تحديد هوية الضحية الذي يعتقد أن تكون قد تعرضت لحادث أثناء السباحة حيث أكد شهود عيان أن دراجة نارية صدمته في الرأس . هذا ويضل لغز العثور على جثة طفل في التاسع من العمر معلقة بحبل داخل إسطبل متواجدة بمحاذاة الزاوية البلقايدية غامضا إلى حد الساعة حيث لم تكشف أي جهات بعد عن سبب ذلك و إن كانت الوفاة تتعلق بعملية انتحار أو جريمة قتل ارتكبها أشخاص مجهولون وحولت الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث المتواجدة بمستشفى أول نوفمبر. و إلى جانب العديد من الحوادث التي شهدتها ولاية وهران مؤخرا تم العثور على جثة شاب يبلغ من العمر 17 سنة بدون أي آثار على حافة الطريق بحي الزيتون وبالضبط أسفل جسر "الباهية" ليتبين بعد تحقيق معمق بني على ما توصلت إليه عملية التشريح من نتائج أن الضحية تلميذ في المرحلة الثانوية استنشق مادة سامة فلقي مصرعه . كما عثرت نفس المصالح رفقة الشرطة على جثتي شابين داخل مرأب متواجد بمسكن بحي الصديقية وحسب مصادرنا فإن الوفاة سببها اختناق بالدخان والغاز السام الذي كان ينبعث من محرك السيارة المركونة في مكان منعدم التهوية كما تم أيضا العثور على هيكل عظمي بدون جمجمة بمنحدر جبلي بمنطقة مسرغين .