لفظ صبيحة أمس المدعو " ب .ح" البالغ من العمر 49 سنة أنفاسه الأخيرة في مصلحة طب الحروق التابعة لمستشفى أول نوفمبر بإيسطو متأثرا بالحروق البليغة التي مست كامل جسده وصنفت من الدرجة الثالثة وهذا بعد أن أقدم الضحية صباح أول أمس أمام مقر الأمن الولائي على إضرام النار في جسده باستعمال مادة البنزين محاولا وضع حد لحياته بسبب المشاكل المهنية التي يعاني منها حسب بيان الشرطة التي تحصلت جريدة " الجمهورية" على نسخة منه . و قد تم تحويل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بذات المؤسسة الاستشفائية ومن جهة أخرى فإن مصالح الأمن تواصل تحقيقاتها بشأن هذه الحادثة المأساوية .