أشرف مساء يوم أول أمس الأحد والي ولاية مستغانم على أشغال جلسة خاصة لإطارات قطاع الصحة بولاية مستغانم هذا القطاع الذي يشهد مشاكل و نقائص و تجاوزات تخل بالقطاع وتتوه المرضى كلما توجه إلى المؤسسات الاستشفائية كقلة الأطباء الاختصاصيين ونقص الحقن ومختلف أنواع الأدوية وغياب أجهزة الكشف بالأشعة و غيرها. فانطلاقا من هذا الواقع المتردي ومن أجل وضع حد سارع والي الولاية عبد الوحيد تمار إلى عقد جلسة خاصة مع مدير الصحة وكافة مدراء المؤسسات الاستشفائية وقطاعات لها الصلة والشركاء و النقابة استغرقت أكثر من ساعتين. فبعد الاستماع لعروض مدراء المؤسسات الاستشفائية شدد الوالي على التعاون مابين جميع الشركاء الإداريين ونقابات القطاع والقضاء على النقائص المطروحة التي يشتكي منها المريض كما شدد الوالي على التكفل التام بمرضى السرطان ووضع كل الإمكانيات في متناولهم لإجراء التحاليل الطبية في المؤسسات الاستشفائية بالمدن المجاورة وحتى يسترجع الدور الإنساني والمثالي لمؤسسات الصحة . شدد والي الولاية على إلزامية فتح مستشفيات ماسرة وعشعاشة وبوقيراط والتي يتسع كل واحد منها ل60 سرير بما فيها مستشفى خروبة الذي يتسع ل240 سرير قبل الثلاثي الأول من السنة الجارية ولما طرح إطارات الصحة بعض المشاكل المتعلقة بالسكن وتوفير الأمن للمستخدمين أكد ذات المسؤول على الحرص على توفير السكن لكل المستحقين وعن توفير الأمن فان كل المبادرات لابد أن تكون محل التعاون والتنفيذ وعن ضمان استقرار دفع رواتب كل العمال والمستخدمين فانه ستتخذ إجراءات صارمة ضد المتسببين في التعطلات والتأخرات بدفع الرواتب في تاريخ مستقر .