في مباراة عرفت مستوى جيد لا سيما من قبل الضيوف الذين أمتعوا الجمهور الغفير الذي حضر بقاعة عدة بوجلال و ذلك في مقابلة جمعت إن صح التعبير الفريق الوطني ممثلا في لاعبي المجمع النفطي و فريق اولمبيك مكرة بلعباس الذي يضم في صفوفه لاعبين مغمورين أكثرهم يشارك لأول مرة في مستوى القسم الوطني الأول الممتاز لكن هذا لم يثني من عزيمة أحسن عنصر فوق الملعب درويش معاشو الذي تفنن في اللعب و صفق مطولا له الجمهور بفضل حركاته و تمريراته الدقيقة التي كانت بمثابة السم في دفاع المجمع النفطي خاصة في الربع الثاني أين تقارب المستوى و كاد الفريق المستضيف من تقليص الفارق لكن خبرة أشبال المدرب فايد بلال هي التي أحدثت الفارق و استطاع المتألق بولحية و كانون من تسجيل السلة تلوى الأخرى إلى غاية إنهاء المقابلة بنتيجة ساحقة 90 مقابل 68 و هي نتيجة لا تعكس أبدا المستوى الذي ظهر به أبناء المكرة الذين يستحقون كل التقدير و الاحترام و ذلك بشهادة مدرب المجمع النفطي فايد بلال الذي صرح عقب المباراة " لقد اندهشت كثيرا للمستوى الذي ظهر به الفريق المنافس اذ يتمتع بلاعبين بإمكانهم الذهاب بعيدا في مشوار هاته البطولة و خاصة بعض الوجوه التي لها مستوى جيد و قد خلقوا لنا عدة مشاكل من خلال خفتهم و تمركزهم الجيد إلا أنني أقولها لك صراحة عامل الخبرة و النقص البدني الذي عان منه أبناء بلعباس في الربع الثالث و الرابع هو الذي خلق الفارق و أتمنى من صميم قلبي مشوار طيب لهؤلاء الشبان ." أما مدرب أولمبيك سعيد ديدي فقد بدا سعيد هو أيضا بمردود لاعبيه و أدلى لنا بالتصريح التالي " لقد لعبنا اليوم أمام الفريق الوطني لكن هذا لا يدفع بنا إلى التخفي وراء الانهزام و إنما سنعمل جاهدين لان نتدارك الأمور و نحقق الوثبة البسيكولوجية بالعودة إلى سلسلة النتائج الايجابية " يذكر أن فريق المجمع النفطي قدم إلى مدينة سيدي بلعباس ليلة قبل تاريخ إجراء المباراة و أقام بفندق ميتروبول الواقع بوسط المدينة و أجرى حصة استرخائية بقاعة عدة بوجلال صبيحة المباراة و هي النقطة التي أسعدت كثيرا الرئيس مناصرية الذي أكد بان ذلك اعتراف ضمني من المنافس بقوة فريقنا لان المجمع النفطي كان في كل مرة يحضر قبل ساعات من إقامة المباراة و يعود في اليوم نفسه.