رغم حداثة هيكله المعماري الذي دشن في 2011 الا ان المركز الصحي للطب الرياضي المحاذي لقاعة قصر الرياضة بوهران ينفتقذ للمعدات و الوسائل الضروية لتوفير الرعاية الصحية لرياضي النخبة حيث تتواجد هذه المنشاة في عزلة عن النشاط المخول لها والذي يفترض ان يكون في خدمة الرياضيين من حيث تقديم العلاج ووالتدخل في حالة حدوث اصابات لكن القاصد الى هذه الوحدة يكتشف أمور كثبرة لا تتعلق بما يعرف بالطب الرياضي بداية بعدم وجود اطباء مختصين في الطب الرياضي رغم انها وضعت تحث إشراف11 طبيبا كل واحد حسب تخصصه فهناك 6 أطباء اسنان و 4 اطباء عامون و ممرضة ولا يوجد مسؤول مباشر على هذه المنشأة لعدم تنصيب رئيس للوحدة لحد الان 10 اطباء لإشراف على الوحدة بدون تخصص الطب الرياضي كما يعرف المركز الصحي بقاعة بوتليليس انعدام الوسائل البيداغوجية والكفاءات المختصة في الطب الرياضي، هذا المركز الصحي تم إنشاءه قبل خمسة سنوات والذي يتواجد داخل قصر الرياضي لحمو بوتليليس دون تسمية ولا حتى لافتة توحي بأنه مركز صحي في الطب الرياضي، وهو ما وقفنا عليه من خلال الزيارة الإستطلاعية التي قمنا بها إلى المقر الذي يتواجد في عزلة عن العالم الخارجي دون علم الرياضيين الذين يجهلون أن لعاصمة الغرب الجزائري مركز خاص بالطب الرياضي. هذا المركز الصحي الذي يعتبر الوحيد بالجهة الغربية لا يتوفر على أدنى شروط العمل وليست له أية علاقة بمركز صحي خاص بالطب الرياضي،و قد تنطبق عليه جميع التسميات مكستوصف صحي أو عيادة طبية ماعدا أن يطلق عليه باسم بمركز صحي للطب الرياضي، فلا وسائل بيداغوجية خاصة بالفحص الطبي للرياضيين ولا حتى أطباء مختصين في المجال، وهو ما وقفنا عليه من خلال زيارتنا إلى عين المكان حيث إكتشفنا أن المركز يتوفر على 10 أطباء منهم 4 مختصين في الطب العام و6 أطباء أسنان و3 أخصائيين نفسانيين وممرضة ! يزاولون مهامهم منذ ال9 من فيفري من سنة 2014 لكنهم شبه منعزلين عن العالم الخارجي، كل ما يقومون به هو كشف طبي عادي بوسائل كلاسيكية في غياب المعدات الخاصة ، ملايير سنتيمات على انجاز مركز طبي للارشاد والتوجيه ! ويوجد بهذا المركز فقط قاعة للتدليك اخرى ل "صونة" إضافة إلى حوض طبي يتم توجيه فيه أصحاب الإصابات البالغة على مستوى الركبة لإجراء العلاج الكهرو مغناطيسي، لكن في غياب أطباء مختصين ومعدات خاصة لإجراء الفحوصات وكان هذه المرافق الشاغرة هي مجرد غرف لا تذب فيها الحركة رغم ان هذا المركز ينشط منذ عام ونصف تقريبًا إلى ان جل رياضي النخبة يجهلون ان بعاصمة الغرب الجزائري مركز صحي للطب الرياضي ، ، مع العلم ان معظم الرياضين لا يقصدون هذه الوحدة و يفضلون التوجه لعيادات خاصة على المجازفة بمشوارهم الرياضي، ليقتصر الحضور على رياضي الجمعيات الصغيرة التي تهتم بتكوين الأصناف الصغرى وفي بعض الاحيان لايتعدى الامر الحصول على تصريح طبي لممارسة الرياضة، فالدولة صرفت ملايير على مركز صحي في الطب الرياضي يقوم بوظيفة مستوصف طبي عمومي.