كشف مندوب القطاع الحضري لبوعمامة أنه قد تم يوم الخميس عملية هدم 15 بناية فوضوية بحي الصنوبر وإحالة أربع أشخاص إلى العدالة للفصل في قضيتهم لاسيما وأنهم اغتنموا فرصة تشييدها خلال العطل الأسبوعية، حيث وجدوا جلها فارغة من السكان، وهو الأمر الذي يؤكد أنها قد بنيت بغرض بيعها للمواطنين، حيث أكد المتحدث بأن العملية التي قامت بها مصالح القطاع ا لحضري بالتنسيق مع الدرك تدخل في إطار محاربة البناءات الفوضوية والقصدير ببوعمامة والحد من زحفها لاسيما وأن هناك تجار البزنسة الذين يقوموا بتشييد المنازل وبيعها لبعض الاشخاص مقابل أثمان باهضة، هذا وقد قدر بعض السكان سعرها ب12 مليون سنتيم لقطعة أرض و30 مليون سكن فوضوي مغتنمين بذلك حاجة المواطن إليها في ظل أزمة السكن التي يعيشونها هذا ناهيك عن لجوء بعضهم الآخر إليها من أجل تضليل العدالة والحصول على السكنات الاجتماعية، هذا مع التذكير بأن مصالح القطاع قد قامت منذ بضعة أشهر بعملية هدم بعض الأسس الخاصة بسكنات فوضوية كانت ستشيد وكذا مصادرة مواد البناء التي كانوا يستعملونها، هذا فضلا عن تحويل ثمانية أشخاص آنذاك إلى العدالة ضف إلى ذلك أيضا عملية الهدم التي شهدها شهر مارس المنصرم والذي عرف هدم 60 بناية فوضوية بتعاونية خميستي بكوكا مع العلم أن تلك السكنات أضحت تشوه المظهر الحضاري للمنطقة في ظل انتشارها، هذا ناهيك عن تأثيرها على المحيط كونها تنعدم لأدنى شروط الحياة وقد أصبحت تشكل نقطة سوداء ببوعمامة وباتت تتطلب تظافر الجهود من أجل الحد منها، إلى جانب ذلك تجدر الإشارة الى أن القطاع الحضري لبوعمامةبصدد محاربة التجارة الفوضوية حيث قاموا منذ مدة في إطار تنظيم الممارسات التجارية بالقضاء على 11 كوخا كان يستعمله أصحابه لبيع الخضر والفواكه بحي اللوز والذي كان يشوه المجمع السكاني ويعيق حركة السير بها سواء للمارة أو الراجلين، حيث أكدوا ان مصالح القطاع قد قامت بأخذ 7 ملفات لهؤلاء التجار من أجل دراستها بغية مساعدتهم على تسوية وضعيتهم ويصبحوا تجار ينشطون بطرق شرعية.