إحتضن فندق إيدن بلاس يوم أمس فعاليات الملتقى الخاص بالتلحيم والمراقبة والمعادن والخلائط في دورته الثالثة وذلك بعد أن كان قد نظم سابقا بالجزائر العاصمة وبعناية هذا ويجدر التذكير إلى أن الملتقى الذي نظمه مركز البحث العلمي للإلحام والمراقبة الكائن بشراڤة عرف مشاركة مختلف الأخصائيين والصناعيين والباحثين المهنيين بالمجال من ولايات الجزائر وكذا من ثلاث دول أجنبية على غرار ألمانيا وتونس إلى جانب فرنسا إذ ويهدف إلى جمع شمل الباحثين والأساتذة الجامعيين وكذا الصناعيين الذين يمتهنو مجال الإلحام والمراقبة على غرار مؤسسة سوناطراك وسونغاز الحاضرة من مختلف ولايات الوطن والتي أكدت مشاركتها بالملتقى الذي سيدوم يومين من خلال مداخلاتها والمحاضرات التي قدمتها أين تطرقوا إلى مختلف االمشاكل التي تصادفهم وذلك من أجل خلق علاقات عمل من شأنها رفع مستوى المؤسسات الناشطة في المجال وكذا النوعية الخاصة بالخدمات المقدمة في الإلحام ومراقبة فضلا عن مجالات وسبل تطويرها وتقييم الأعمال إلى جانب ذلك أكد المكلف بالإعلام على مستوى مركز البحث والمكلف أيضا بالعلاقات الخارجية بأن الملتقى سمح بالتعرف على التقدم العلمي والصناعي وطرق إستعمال المعرفة والعلم مع حاجيات الصناعيين حتى يكون هناك تجاوب إيجابي إلى جانب ذلك تميز الملتقى عن الملتقيات السابقة بإعطاء الكلمة للصناعيين لطرح إنشغالاتهم وإهتماماتهم لاسيما وأنه سابقا لم تكن هناك أية علاقة بين الباحثين والصناعيين ولكن المجمتع العلمي حسبه يؤكد على أنه لا علم دون تطبيق إضافة إلى ذلك تطرق الملتقى إلى عدد من النقاط الهامة التي تواجه الصناعيين والمحصورة في نقص التكوين وعدم إلتزام بعض الصناعيين بأسس وقواعد المهنة وتتبع مراحلها وهو الأمر الذي بإمكانه أن لا يعطي النتائج المنتظرة بحيث لابد من التعلم من أجل الوصول إلى منتوج جيد هذا من جهة ومن جهة أخرى كشف المتحدث بأن الدولة أعطت إهتماما لهذا المجال المطلوب لدى مختلف المؤسسات الصناعية حيث خصصت 3 مليار و500 مليون أورو من أجل المجال الخاص بالتكوين والذي من شأنه أن يساهم بطبيعة الحال في تطور ورفع مستوى المؤسسات لأن العالم الآن هو عالم المقاييس أما عن النتائج المرجوة من هذا الملتقى فستكون حتما بإيجاد سبل للتقليل من مشاكل الصناعيين وذلك من خلال التلاقي بين الصناعيين والباحثين في دراسة المشاكل والمواضيع التي تندرج في هذا الإطار وكذا التعرف على مؤسسات صناعية تنشط بصفة كبرى في ميدان التلحيم على غرار مؤسسة سونلغاز التي قدمت عرضا خاص بالتيتانيك والذي تسبب فيه شرح بسيط لم يؤخد بعين الإعتبار إلى الإتساع ومن ثم إلى إنقسام الباخرة إلى جزئين والغرق في وسط المحيط وعليه يجب تتبع مراحل التلحيم وكذا مراقبة الخطوات المتبعة في العمل إضافة إلى ذلك أكد المكلف بالإعلام وكذا بعض المختصين الحاضرين إلى أنه من تكثيف عمليات التحسين والتوعية التي تعد جد ضرورية ومهمة في العمل على أساس أنه سيكون لها تأثير في الإنتاج وكذا حتى على نوعية العمل فمثلا إن لم يقم الصناعي بتتبع مراحل العمل أو إهمال أية منها فسينعكس ذلك على الإنتاج مع العلم أن كل ذلك يتطلب أموال لإنجازها وبالتالي مثل هذه المشاكل أو النقائص ستجعل المؤسسة ملزمة بمصاريف أخرى لتغطية النقص الحاصل في التلحيم وهذا ويجدر التذكير بأن الطبعة الثالثة للمتلقى عرفت العديد من المداخلات التي كانت متبوعة بأسئلة الباحثين والصناعيين بعد كل عرض مباشرة وذلك من أجل تقريب فكرة الملتقى إليهم وإعطائهم تغييرات مباشرة عن إنشغالاتهم لاسميا ما تعلق بأخطار المهنة على غرار البناءات المشيدة مثلا فوق قنوات الناقلة للغاز وكذا ما تعلق بإنفجارات سخانات المياه وغيرها من المشاكل التي تواجه الصناعيين.