هذا الشوق يلوك صلابتي يداعب ضفيرتي يفك زُنّار أثقالي من نارٍ وبارودٍ هو الليل وعويل الريح موسيقى الخوف يحترق بها الموتى والصوت في الصورة يُمسد آهاتي من عتمة اللون يولد بياضٌ وأنا وُلدتُ مجبولةً بال "هنا وهناك" هو الأنا من أناك يجزم أن صلاة المحبين في السماوات و الأراضين تسكن جلدي لأراك فأراك وما للقلب من علةٍ غير أنك عيناه .. قل لذاك العليل : حصادكَ هلاك طينكَ البرد ينخره والدفء بلا معانيه قزمٌ يسرق الكلام من فاهي .. لعبة الصمت تخطُ السطور التي هرمت وانزاح شبابها من كفة العمر يغلفني غنيمتك التي تئن بالباب تطوف حول نفسها شوطاً ومن عذابات القهر تنهيه اللحن سرٌ يناجيني، توبةٌ خالصةٌ أنتَ ندبةٌ لا الدرب الطويل يخفيها ولا بقايا السكَّر في كفيّ القصيدِ أنت جامع الضدين في موازين الأماكن كل الإناث هناك حيارى وأنا هنا يغويني المطر لأحضنه أضمه أغمض عينيّ لتغفو آمناً في مراياه ..