عرفت أمس تيارت تساقطا كثيفا للثلوج أغلق العديد من الطرق الولائية أو حتى بعاصمة الولاية مما أدى إلى تدخل مصالح الحماية المدنية منذ الساعات الأولى للصباح حيث تمكنت الفرق المتنقلة من فتح جميع المسالك المؤدية إلى البلديات وحسب النقيب بوخاري وهو رئيس خلية الإعلام على مستوى مديرية الحماية المدنية بتيارت فقد تم استحداث خلية متابعة حول وضعية الثلوج تتابع كل تدخلات مصالح الحماية المدنية عبر النقاط السوداء المحددة مسبقا كالطريق المؤدي إلى الرحوية وكذا طريق قرطوفة والطريق الرابط بين تيارت وفرندة في حين جندت مديرية الأشغال العمومية جميع جميع الآليات ووسائل التدخل لإزالة الثلوج خاصة بالجهة الجنوبية الغربية للولاية فرندة تيارت وعين كرمس تيارت كما تدخل المواطنون في المناطق النائية لإزاحة الثلوج باستخدام الجرارات وبعض الرافعات التقليدية، بعد أن عزلتهم الثلوج بعيدا عن مقرات البلديات ومنعتهم من قضاء حاجياتهم اليومية واضطرت الكثير من المؤسسات التربوية لغلق أبوابها وقاية للتلاميذ من المخاطر خلال ذهابهم و إيابهم نحو مؤسساتهم التربوية خاصة تلاميذ الأطوار الابتدائية , في وقت استشبر سكان الولاية و خاصة الفلاحون خيرا بهذه الثلوج و التي أعادت الأمل لهمو ساهمت في رفع منسوب مياه السدود و حتى المياه الجوفية و عرف أمس الحي الجامعي للبنات آسيا كبير حالة من الاستنفار لدى الطالبات المقيمات نتيجة التسربات المتكررة للمياه داخل الأجنحة وبما فيها الغرف المخصصة للطالبات فيما عرفت الإقامة أمس اقطاعات متكررة للكهرباء مع العلم هنا أن الطالبات يشتكين دائما مشكل غياب التدفئة المركزية والتي لم يتم إعادة تشغيلها في العديد من الأجنحة طيلة سنوات عديدة مما يدفع بالطالبات المقيمات إلى تدبر أمورهن لكن يبقى العيش داخل هذه الغرف بمثابة ثلاجة خاصة إذا ما علمنا أن درجة الحرارة انخفضت إلى ما دون الصفر وقد أبدت العديد من الطالبات استيائهن من التسربات للمياه داخل الغرف مع كل تساقط للأمطار أو الثلوج نتيجة تشققات للجدران والأسقف مما يطرح العديد من الأسئلة حو لمسؤولية الإدارة للتكفل وصيانة هذه الغرف.