سطرت إدارة المسرح الجهوي عبد القادر علولة بوهران برنامجا خاصا موجها للجمهور الصغير ينطلق إبتداء من ال 17 الى 31 ديسمبر الجاري الذي يصادف عطلة الشتاء وحتى تستثمر هذه الأخيرة لفائدة براعم وهران جاءت مبادرة ركح علولة لفتح مساحة واسعة وتخصيص هذه الفترة لجملة من العروض الفنية الهادفة الى تنمية قدرات الطفل وخلق حس فني يصنع منه جمهورا مسرحيا ذواقا. ويضم البرنامج 15 مسرحية منها مسرحيات قديمة أحبها الأطفال ومنها عروض جديدة وأخرى ضيفة تمثل ولايات أخرى من الوطن، والبداية تكون مع الإنتاج الجديد لمسرح وهران والمتمثل في مسرحية "الأسد والحطابة" لمراد سنوسي إخراج سمير بوعناني والتي قدم عرضها العام خلال الأسبوع المنصرم وتعود المسرحية يومي 17 و18 ديسمبر. هذا ويستضيف ركح علولة أيضا ضمن برنامجه الخاص 05 عروض أخرى تمثل كل من تلمسان، عين تموشنت، سيدي بلعباس ومستغانم بحيث ستنزل كل ولاية بمسرحية للطفل وستكون "اللعبة" لتلمسان أول عرض في الموعد يوم 19 من هذا الشهر لتليها "مغامرات العفاريت" لمسرح عين تموشنت في حين يقدم المسرح الجهوي لسيدي بلعباس عرضين متتالين لعنوان واحد وهي مسرحية "بيبو ومدينة الأحلام" لمراد سنوسي إخراج عبد القادر جريو ويقدم العرضيين يومي 21 و22 من الشهر الجاري. ومن ضيوف مسرح علولة أيضا فرقة من ولاية معسكر لتعرض "ممتاز عشرة على عشرة" يوم الخميس 23 ديسمبر لتعود وهران ب "مصيبة الحمار" وكذا مسرحية أخرى بعنوان "الموالفة خير مالتالفة" في 24 و25 ديسمبر، يليها عرض آخر لتلمسان عنوانه "الغابة الخضراء" ويتجدد الموعد مع مسرحية "النحلة" إنتاج مسرح وهران العرض من نوع العرائس من العناوين التي قدمها عبد الخالق هواري وحققت فرجة كبيرة للأطفال الى جانب كل من مسرحية "قلعة نور" لعبد القادر بلكروي وإخراج مجاهري ميسون وكذا "الملك الحيران" التي تعود خلال هذا الموسم بعد غياب طويل على الركح الى جانب مسرحية "زهرة الحياة" لهواري بلحضري ومسرحية "شهرزاد" لمستغانم للإشارة أن حملة هذه العروض المسرحية المتنوعة تقدم في حدود الساعة الثالثة بعد الزوال. ويوجه هذا البرنامج الخاص والمتميز الى تلاميذ مختلف المؤسسات التربوية عبر تراب الولاية من أجل تغيير أجواء الدراسة وضغوطات الإمتحانات وخلق أجواء من المتعة وكذا الفائدة والسماح للطفل بإكتشاف هذا العالم المثير الذي من شأنه أن ينمي فيه أفكارا إبداعية وفنية فضلا على الدور التربوي والبيداغوجي وكذلك التثقيفي والأخلاقي الذي يلعبه مسرح الطفل إطار المساهمة في التنشأة السليمة للصغار، وتعتبر مبادرة مسرح علولة فرصة مهمة على الأولياء وكذا المؤسسات التربوية إستثمارها لفائدة الطفل.