انطلقت، مساء أول أمس، بدار الثقافة مفدي زكرياء بولاية ورقلة، فعاليات الأيام المسرحية الثانية عشر لمدينة ور?لة، وذلك بحضور العديد من الوجوه الثقافية والفنية على مستوى الولاية، على أن تختتم هذه الأيام في ال20 من شهر فيفري الجاري انطلقت، مساء أول أمس، بدار الثقافة مفدي زكرياء بولاية ورقلة، فعاليات الأيام المسرحية الثانية عشر لمدينة ور?لة، وذلك بحضور العديد من الوجوه الثقافية والفنية على مستوى الولاية، على أن تختتم هذه الأيام في ال20 من شهر فيفري الجاري. وتشارك في هذه الأيام المسرحية، التي تنظم هذه السنة تحت شعار “تجربة المسارح الجهوية”، العديد من الفرق الفنية المسرحية الهاوية منها والمحترفة، والتي قدمت من ولايات الوادي و وهران وباتنة وسكيكدة ومعسكر، بالإضافة إلى فرق الولاية المضيفة، حيث ستقدم الفرق المشاركة خلال هذا الموعد المسرحي العديد من العروض المسرحية التي أنتجتها خلال هذه السنة. أولى العروض المقدمة في هذه الأيام، كانت مسرحية “التفاح”.. النص الذي لم يكتب لصاحبه الراحل المسرحي الكبير عبد القادر علولة، أن يشاهده على الركح مخرجا، مثل الأجواد واللثام. فكان الشرف لجمعية استجمام لولاية وهران إخراجه بحضور ابنته رحاب علولة مع الثلاثي المميز بوكراع أمين ولخضاري مصطفى وجميل بن حماموش. جمهور غفير توافد لمشاهدة الافتتاح بدار الثقافة مفدي زكرياء رغم إضراب متعاملي النقل، والذي شل مدينة ورقلة. رحاب علولة كانت فعلا “الشبل ابن الأسد” من حيث قوة الأداء والتحكم في تقنيات التمثيل، في موضوع يحاكي الواقع الاجتماعي بكل همومه وتناقضاته، ويوميات المواطن البسيط الذي يصارع من أجل الكرامة في وطن تتقلص فيه مجالات التعبير والتواصل.. حيث يصبح المرحاض المكان المفضل للبوح. “التفاح” عنوان لنص مشحون بالغضب والألم، تميز به افتتاح الأيام المسرحية الثانية عشر لمدينة ور?لة، وقد سطرت دار الثقافة مفدي زكرياء المنظمة لهذه الأيام برنامجا متنوعا يشمل ورشات تكوينية لفائدة فرق مسرحية هاوية من ور?لة، تقرت، الوادي، وجامعة، حول الإخراج وتكوين الممثل مع المخرج المسرحي طبال زرزور. وورشة تكوينية في مسرح الأطفال مع المخرج عبد الخالق الهواري من المسرح الجهوي وهران، بالإضافة إلى معرض بالصور يبرز المسيرة التاريخية للمسرح الجزائري.