أكد، الوزير الأول، عبد المالك سلال، أن الجزائر لن تسمح لأي أحد بتعكير الجو بين الجزائروفرنسا، وقال، سلال، خلال الندوة الصحفية المشتركة مع نظيره الفرنسي بقصر الحكومة أن "اللقاء الذي جمع الطرفين يبرز التفاهم الكبير بين البلدين"، مؤكدا، " لابد من مواصلة العمل في نفس الاتجاه ولا نسقط في كمائن تزرعها بعض الأطراف لتشحين الجو بين الجزائروفرنسا، مؤكدا، أن ما بين الجزائروفرنسا السماء دائما زرقاء، واصفا، اللقاء الذي جمعه مع إيمانويل فالس ب " المميز". وفي الشق الاقتصادي قال ، عبد المالك سلال، أنه تم التوقيع على 26 اتفاقية بين الجزائروفرنسا في عدة ميادين،مشيرا إلى أن اكبر اتفاق وقع أمس هو ما بين وزارة العدل الجزائرية والفرنسية فيما يخص التعاون القضائي والذي اعتبره سلال بالقفزة النوعية الكبيرة جدا، مبرزا، أن العلاقات بين الجزائروفرنسا عرفت منذ أواخر 2012 قفزة نوعية ولأول مرة نشهد 10 أعضاء من الحكومة الفرنسية يحضرون أعمال اللجنة الحكومية المشتركة الرفيعة المستوى بين البلدين. كما أشار ،في رده على أسئلة الصحافيين أنه كان هناك نقاش صريح جدا وقوي في المجال السياسي والأمني في المنطقة، مشيدا، بالعلاقات السياسية المتميزة بين البلدين كما أكد أن فرنسا سجلت بارتياح الدور الذي تقوم به الجزائر في استرجاع الأمن والطمأنينة في الساحل. كما، تطرق، الطرفان، بدقة إلى ملف الإرهاب، حسب الوزير الأول، وجدّد موقف الجزائر القاضي بضرورة التفريق بين الإرهاب والإسلام والمطلوب العمل سويا لمكافحة الكراهية للإسلام لأنه مصدر للأصولية وتنامي التطرف من جهته، أكّد، الوزير الأول الفرنسي، إيمانويل فالس، بأن الرئيسان بوتفليقة وهولاند أعطيا طابعا متميزا واستثنائيا للعلاقات الجزائرية الفرنسية، مجدّدا، دعم فرنسا للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مبرزا، بأن "وجهات نظر البلدين متوافقة حول عدد من القضايا وقرار الحكومة الجزائرية منع التأشيرة على صحافي "لوموند" سيادي رغم أني عبرت عن أسفي والأهم النظر إلى المستقبل". * تعزيز الاستقرار و بشأن قضية الصحراء الغربية، أبرز، إيمانويل فالس، قناعة بلاده أن العمل المشترك اليوم يصب في العمل من أجل الاستقرار، مؤكدا، أن فرنسا لم تغيّر وجهة نظرها بالنسبة للصحراء الغربية وموقفها واضح وتتحمّل كامل مسؤولياتها باعتبارها عضوا في هيئة الأممالمتحدة. فيما، تجنّب، الوزير الأول الفرنسي الخوض في قضية الإرهابي محمد عبريني، الموقوف مؤخرا من طرف الأمن البلجيكي، والذي أظهرت نتائج التحقيق بشأنه أن " عملا ارهابيا كان يستهدف فرنسا"، مؤكدا، لا يمكنني الرد على هذا السؤال لأن التحقيق جاري لا داعي للخوض في الدعايات والتكهنات".