أعلم بأن للمولودية قوة ضاربة اسمها زعبية تأخر التحاقي بوهران كان سببه شخصي ولا وجود لخلافات بين وبين إدارة الكوكب نشكر السلطات الجزائرية وسكان الباهية على حفاوة الاستقبال اعتبر حسن بن عبيشة مدرب الكوكب المراكشي أن التعادل السلبي المسجل أمام الحمراوة بوهران هو نتيجة مفخخة بما أن لقاء الذهاب لم بشهد تسجيل الأهداف، وهو ما قد يزيد من ضغط المباراة لكلا الفريقين خصوصًا للكوكب المراكشي الذي أضحى ملزما بتفادي تلقي شباكه لأي هدف من المولودية ، وأضاف بن عبيشة في الحوار الذي أجرته معه جريدة الجمهورية عقب المباراة التي جمعت فريقه بمولودية وهران في إطار الدور ثمن النهائي لمنافسة كأس الكاف أنه على علم بوجود نقائص على مستوى تشكيلة الحمراوة ملمحًا إلى المهاجم الليبي زعبية الذي اعتبره القوة الضاربة للنادي الجزائري، كما تكلم عن السبب الرئيسي وراء تخلفه عن سفرية الفريق إلى الجزائر مفندًا خير وجود خلافات ما بينه وبين إدارة الفريق عقب الهزيمة التي تكبدها في البطولة أمام أولمبيك خريبكة في الدوري المحلي المغربي، معتبرًا أن مشكل إداري حرمه من التواجد مع نفس الوفد، فيما شكر الشعب الجزائري وأنصار الحمري على حفاوة الإستقبال من يوم وصول الوفد إلى غاية إنتهاء المباراة معتبرًا أن أنصار مولودية وهران رمز للروح الرياضية. نود معرفة رأيكم حول الظروف والأجواء التي شهدها الداربي المغاربي؟ صراحة كنا نتوقع أن يكون اللقاء عرسا بملعب أحمد زبانة وهو ما حصل فعلا، فقد كانت الأجواء أكثر من رائعة بل أن الظروف التي أجريت فيما المواجهة جعلتنا نشعر وكأننا نلعب "داربي" في المغرب أمام النادي الثاني بمراكش، فنفس الأجواء ونفس الأهازيج وحضور قوي للأنصار لم نشعر بالضغط بل بالعكس فكانت ظروف الاستقبال جد رائعة من أول يوم حط فيه الوفد بالجزائر لغاية انتهاء اللقاء ، فقد أعجبني كثيرًا ردة فعل أنصار الحمري بعدما خرجنا تحت تصفيقاتهم رغم تعثر فريقهم إلا أنهم لم يكن لهم رد سلبي، وهو ما يؤكد أن أنصار مولودية وهران رمز للروح الرياضية. هل تعتبرون التعادل أما الحمراوة بعقر ديارهم نتيجة تمهد الطريق لفريقكم حتى يحقق التأشيرة ؟ إذا كان هذا ما تراه الصحافة الجزائرية فأنا أرى عكس ذلك لأن التعادل جاء على نتيجة سلبية أي أن المباراة لم تشهد تسجيل الأهداف ، وهو ما يزيد من ضغط لقاء العودة الذي حتمًا سيلعب هو الآخر في نفس الأجواء التي شهدتها مباراة اليوم وعلى حيثيات صغيرة سيتحدد مصير المتأهل إلى الدور المقبل، صراحة لقاء العودة مفخخ والحظوظ وافرة لكلا التشكيلتين. لكن أنصار الكوكب يطالبونكم بتحقيق التأهل إلى الدور المقبل لتعويض التعثرات الأخيرة في الدوري المحلي أليس كذلك؟ صحيح لكن لا تنسى بأننا نلعب كرة قدم وهي رياضة وليست علوم دقيقة، فعامل المفاجأة وارد كما هناك أمور خارج نطاقنا مثلاً الإرهاق الذي كان سببًا في عدم تمكننا من مجابهة مولودية وهران في لقاء الذهاب، الحمراوة سيطروا على مجريات المباراة واستحوذوا على الكرة وتفوق لاعبوها في الصراعات الفردية مما سمح لهم بإلاستلاء على وسط الميدان وبناء لعبهم من الخلف، هذا كله يؤكد أن الخصم فريق كبير ويملك لاعبين لهم كفاءة عالية، مثل ما تابعت مؤخرًا عبر وسائلكم الإعلامية أن القوة الضاربة للقاطرة الأمامية اللاعب الليبي زعبية لم يشارك بسبب الإصابة وحتمًا سيكون متواجدًا في لقاء العودة ، هناك غيابات على مستوى تشكلية الحمري تجبرنا على أخذ الحيطة، وسنسعى لتشريف الكرة المغربية شريطة مساندة جمهور الكوكب لنا بقوة. نريد معرفة إن كان حقًا الهزيمة التي تكبدتموها في لقاء الدوري المحلي ضلعًا في نشوب خلافات ما بينك وبين إدارة الكوكب، والتي كادت أن تكون سببًا في عدم تنقلك إلى الجزائر، هذا حسب ما نشرته بعض مواقع الإلكترونية الرياضية المغربية، هل تؤكدون الخبر؟ لا هذا غير صحيح لم يكن هناك أي مشكل ما بيني وبين إدارة الكوكب بل بالعكس عقد اجتماعا مصغر وقمت رفقة الطاقم الفني بعرض أسباب الهزيمة أمام أولمبيك خريبكة، وكان هناك تجاوب من إدارة الفريق ، وعدم التحاقي مباشرة مع الفريق إلى وهران كان بسبب أمور إدارية وشخصية أيضًا، فقد وافق مسيرو الكوكب على طلبي القاضي بتأجيل سفريتي إلى اليوم الموالي، هذا كل ما في الامر لم يحدث أي شقاق ما بيني وبين إدارة النادي. إذن فتأشيرة التأهل إلى الدور ثمن النهائي لم تحسم بعد؟ نعم لقاء العودة هو لقاء الفصل في تحديد هوية المتأهل وأنا جد متأكد بأنه سيكون عرسا مغاربيا كبيرا ، قد لا يشهد أداء راقيا لطبيعة المواجهة التي ستلعب على جزئيات صغيرة، نحن نريد إسعاد أنصارنا شريطة أن يساندونا بقوة، "البهجاوة" يدركون ذلك ولم يسبق وأن تخلوا عنا وعليه فأنا أتوقع أن يكون هناك حضور جماهيري قياسي. هل هناك ما تود به ختم الحوار؟ نعم أود أن أشكر السلطات الجزائرية والجمهور الحمراوي على حفاوة الاستقبال صراحة وجدنا ترحابا كبيرا وحسن الضيافة ليس بالجديد على سكان هذه المدينة الجميلة، وما شد انتباهي أكثر هي طريقة استقبالنا في ملعب زبانة وكذا خروجنا تحت التصفيقات الانصار رغم أن فريقهم عجز عن تحقيق الفوز، وهو ما يجعل أنصار مولودية وهران رمز للروح الرياضية .
