أصبحت تقنية تجهيز المركبات بالسيرغاز في ولاية سعيدة تعرف انتشارا متواصلا خاصة في الفترة الأخيرة وهذا ما تشهده محلات تركيب تقنية السيرغاز لاسيما مع ارتفاع أسعار البنزين هو الأمر الذي دفع الكثير من السائقين و خصوصا سيارات الأجرة الذين تأثروا من ارتفاع أسعار البنزين باعتبارهم دائمي التنقل إلى التوجه نحو استخدام واختيار وقود (جي بي أل ) الذي حافظ على سعره ولم يتجاوز 9 دج للتر الواحد كحل بديل لمواجهة ارتفاع الأسعار مقارنة مع أسعار البنزين 30دج البنزين الممتاز وهذا ما أكده لنا التقني "حاجي علي" أن معظم سائقين السيارات قاموا بتركيب قارورة السير غاز وأصبحنا نستقبل يوميا أصحاب السيارات و سائقي سيارات الأجرة و مركبات الشركات وتجهيزها خاصة مع وفرة التجهيزات و تطورها وتتراوح أسعار تركيبها ما بين 30 ألف دج إلى 60 ألف دج وعن أنها تسبب مشاكل للسيارة لا أساس له من الصحة بل بالعكس يزيد من عمر المحرك ولها امتيازات عدة لا سيما فيما يتعلق بالبيئة الذي يعد الوقود الأكثر نقاوة و اقتصادي بالتقليل من النفقات، فيما صرّح لنا بعض أصحاب السيارات الذي وجدناهم بمحطة البنزين الواقعة بمحاذاة فندق الفرسان أنهم أصبحوا يعزفون على ملء خزان السيارة بأكمله بالوقود مثلما كانوا من قبل بسبب ارتفاع الأسعار وأكدوا انهم سيستبدلونه بالغاز رغم ان المحرك الذي يعمل بغاز البترول المميع يفقده قليلا من القوة سيما في الطرق المرتفعة إلا انه الحل الأفضل بالنسبة لهم خاصة مع اعفاءهم من دفع قسيمة السيارات و تقليل المصاريف كما يرى" قادة" صاحب سيارة اجرة انه استبدل مخزن سيارته من بنزين ممتاز الى الغاز منذ الأسبوع الأول من ارتفاع الأسعار ووجده أفضل له لأنه لو لم يغيره فان ربحه سيعرف انخفاض كبير و المال الذي يجنيه يذهب نصفه إلى تعبئة السيارة بالبنزين فيما أكد لنا أحد العمال بالمحطة أن الإقبال الكبير من طرف سائقي سيارات الأجرة من أجل تعبئة قارورة الغاز، وعبر آخرون عن تخوفهم من تقليل قوة المحرك والتضحية بالصندوق الخلفي للسيارة كما يخشى البعض الذين يعتبرون بأنه خطير في حالة وقوع حادث. فيما أجمع جل أصحاب السيارات الذي التقيناهم أن السير غاز هو الحل الأمثل مع ارتفاع أسعار البنزين.