أصبحت تقنية تجهيز المركبات بالسيرغاز في ولاية الشلف في تطور متواصل نظرا لتوفر قطاع الغيار والتقنيين المختصين الأكفاء لاسيما عقب ارتفاع أسعار البنزين في الآونة الأخيرة ، الأمر الذي دفع بالكثير من مستعملي الطرقات إلى اختيار وقود سيرغاز والمعرف ب GPL يسوق ب 9 دنانير للتر الواحد عبر محطات الوقود ، كما يعتبر صديق للبيئة وهو معفى من قسيمة السيارات .إقبال متزايد على محلات تركيب تقنية سيرغاز عبر تراب الولاية مرده الأول تخفيف الأعباء ، وفي صدارة المهتمين نجد أصحاب سيارات الأجرة الذين تأثروا كثيرا بارتفاع أسعار الوقود ومن جهة أخرى الخبر المتداول مؤخرا عن ارتفاع قسيمة السيارات الذي دفعهم للبحث عن أكفئ التقنيين والمختصين في هذا المجال ، فوفرة تجهيزات هذه التقنية وتطورها باستمرار هذا ما أكده لنا التقني " أبوبكر بوزيان " ، تتراوح أسعار تركيب هذه التقنية ما بين 30 ألف دج إلى 100 ألف دج ذات النوعية الجيدة والآمنة، بحيث تختلف الأسعار حسب نوع محرك السيارة ، ونظرا لتوفر قطع الغيار أصبحت هذه التقنية تركب حتى على محركات المازوت ،و يجمع من جهتهم أصحاب السيارات على هذا الموضوع بالتأكيد على أن غاز البترول المميع له مزايا بالرغم من كونه يفقد السيارة قليلا من القوة لاسيما في الطرق المرتفعة، كما يرى "ع .ربيع" وهو سائق سيارة أجرة أن المحرك الذي يعمل بغاز البترول المميع يفقد قليلا من القوة لكن ذلك يستدرك بكثير من خلال اقتصاد الوقود (9 دج للتر مقابل 23.5دج ) للبنزين الممتاز،هذا ونشير إلى أن وزارة الطاقة تبحث عن دعم لتشجيع هذا الوقود المنخفض التكلفة وصديق للبيئة إلا أن الدعم المادي لم يرى النور بعد .