الاحتفاء بالمتمدرسين المتفوقين في مسابقة أحسن سائق عروض إنشادية ومسرحية بهيجة نظم مساء أول أمس مكتب التنشيط الثقافي والرياضي التابع لمصلحة التنظيم التربوي تحت إشراف السيد غنون محمد منسق الأنشطة الثقافية بمديرية التربية بوهران، بالتنسيق مع مفتشي التربية، أعضاء العائلة التربوية، السلطات الولائية والمحلية حفلا تكريميا بمناسبة ذكرى يوم العلم المصادفة ل16 من أبريل، هذه السانحة التي شهدت حضور الأولياء، ممثلين عن الأمن والدرك الوطني وجمعيات أولياء التلاميذ، كانت فرصة من أجل استذكار أهمية هذه المناسبة الوطنية، والتضحيات الجسام التي قدمها أسلافنا، من أجل تنوير الشعب الجزائري ومحاربة كل أشكال طمس الهوية الوطنية، إبان الاستدمار الفرنسي لبلدنا، وشهد الحفل التكريمي الذي احتضنته متوسطة ابن زرجب بحي المقري "كاسطور" تنظيم عدة عروض موسيقية وإنشادية برع في تقديمها تلاميذ العديد من المؤسسات التربوية، فضلا عن تقديم بعض الأبيات الشعرية والعروض المسرحية، التي تفاعل معها الحضور بقوة، كما تم على هامش الإحتفائية الرمزية التي حضرها الأمين العام لمديرية التربية، ومندوب القطاع الحضري المقري بوقرورة نور الدين، والعديد من الضيوف والمدعوين، تكريم العديد من الوجوه والشخصيات الفاعلة في قطاع التربية، على غرار المرحوم الحاج بشير دلالو، والمجاهدة الكبيرة وهراني فاطمة الزهراء، المرحوم رموش عمر وبن صاري أحمد، وأثنت عائلات المكرمين الحاضرة، كثيرا على هذه المبادرة القيمة، مثمنين مثل هذه الخطوات، التي تستذكر جهود هؤلاء العمداء الذين يرجع لهم الفضل في تأسيس الفيدرالية الوطنية لجمعية أولياء التلاميذ، داعين إلى تكرارها مستقبلا، لتخليد هذه الأسماء التي قدمت الكثير من أجل النهوض بهذا القطاع الهام. كما قام الدرك الوطني، في مبادرة قيمة، لقيت استحسان الجميع، بتكريم العديد من التلاميذ المتفوقين في مسابقة أحسن سائق، حيث وبحضور الرائد معوش رزقي رئيس مكتب أمن الطرقات للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بوهران، تم تسليم بعض الشهادات التقديرية (رخصة الراجلين للأطفال)، لهؤلاء الناجحين، على غرار التلميذ وزغاري مصطفى، حديم أمينة، فاسي سلاف، بن عصمان وسيم...إلخ، وأكد الرائد معوش رزقي ل"الجمهورية"، أن البرنامج التكويني الذي استفادت منه 3 مدارس ابتدائية بمعدل 30 تلميذ لكل قسم، على مدار 4 أسابيع في مدة زمنية تقدر ب45 دقيقة لكل حصة، استطاع تحقيق جميع أهدافه المرجوة، إذ وفي إطار الجهود الرامية لتحقيق السلامة المرورية، لفئة الراجلين، تم تطبيق برنامج وقائي لفئة الأطفال من أجل تحسيسهم ولفت انتباههم وتحذيرهم من مخاطر حوادث السير، وإرساء قواعد السلامة المرورية للتقليل من حوادث المرور. الأمر الذي استحسنه كثيرا أولياء التلاميذ، وطالبوا تكرار مثل هذه البرامج التوعوية مستقبلا، حفاظا على سلامة أبنائهم من كل أشكال إرهاب الطرقات.