نجح طاقم طبي متخصص من مصلحة الأذن و الأنف و الحنجرة بالمستشفى الجامعي بوهران بمساعدة مختصين في العلاج الخطابي بتفعيل للقوقعة المزروعة لدى 4 أطفال صبيحة اليوم وكللت العملية بنجاح.حيث استمع الاطفال الى كلام الاطباء وفهموه وهو ما يعد نجاحا كبيرا للمستشفى في انهاء معاناة هؤلاء مع الصمم ومرت عمليات زرع القوقعة السمعية التي شهدتها المصلحة المذكورة بثلاث مراحل وتم في البداية اختيار الطفل المرشح لعملية زرع القوقعة و تمت العملية في 19 مارس 2016 بالتعاون مع مختصين من مستشفى تلمسان الجامعي ، وفي نهاية مراحل الزرع يتم تفعيل القوقعة حتى يتمكن الطفل من السمع و يستعمل حاسة السمع لأول مرة ليستعيد بعدها النطق.تدريجيا وكان المستشفى الجامعي حسب المكلف بالاعلام قد قام بإجراء عمليتين لزراعة القوقعة في 2013 وقد تمت بنجاح و استعاد الطفلين السمع و النطق.وتستعد مصلحة الإذن و الأنف و الحنجرة ببلاطو لإجراء عمليتين جديدتين لزراعة القوقعة مطلع الشهر القادم وسيتواصل البرنامج المذكور بإجراء عمليات اخرى كل ثلاثي ، الى غاية بلوغ الهدف المسطر لسنة 2016 و هو اجراء 10 عمليات لزراعة القوقعة السمعية ، و ذكرت خلية الاعلام بالمستشفى ان البرنامج الخاص باجراء هذا النوع من العمليات خلال السنوات المقبلة يمكن له بهذه الوتيرة التقليص من عدد الاطفال المسجلين في قائمة الانتظار لدى المصلحة والبالغ عددهم 30 طفلا ،ويشار الى أن التشخيص المبكر للأطفال المصابين بخلل في السمع وصمم جزئي على مستوى مصالح ووحدات الأطفال حديثي الولادة، هو الحل الأنجع لتجنيب الاطفال الاصابة بالصمم وبالتالي اعاقة قد تكون مستديمة ،وتعتبر زراعة قوقعة أذن لطفل أصم أفضل وسيلة لتجنيبه الإعاقة واندماجه في المجتمع بصفة طبيعية بعد أن يستعيد الطفل حاسة السمع وبعدها النطق كما تبرز اهمية عامل السن المثالية لإجراء عملية زراعة القوقعة ،حيث يتفق المختصون ان العملية الناجحة لزراعة القوقعة تكون ما بين سن 18 و 24 شهرا حيث تكون النتائج مضمونة بنسبة تقارب 100% وقد يمدد هذا السن إلى غاية سن الخمس (05) سنوات وبعد هذا السن لا تكون النتائج مضمونة