*كان يتربع على 20 ألف هكتار وتقلصت مساحته إلى حدود 3 آلاف هكتار سنة 2010 وجه فلاحو سهل هبرة بالمحمدية بمعسكر، رسالة مناشدة لوزير الموارد المائية بغية مراجعة الحصص التموينية الموجهة لسقي محيط هبرة الذي يضم العشرات من بساتين الحمضيات حيث كشف رئيس جمعية مستغلي مياه السقي بالمحمدية أن سهل هبرة الذي كان يتربع على مساحة 20 ألف هكتار من أشجار الحمضيات مطلع الستينيات تقلصت مساحته إلى حدود 3 آلاف هكتار سنة 2010 بسبب نقص الكبير في مياه السقي ، غير أنه خلال السنوات الخمسة الأخيرة و بفضل سياسة الدولة المنتهجة لإعادة بعث النشاط الفلاحي بالولاية خاصة المشاريع الموجه لسقي الفلاحي تمت استعادة 4 ألاف هكتار نهاية العام 2015 كمرحلة اولى على أمل أن يتم بلوغ 12 ألف هكتار مساحة مسقية سنة 2019 ، و حسب فلاحو المنطقة خاصة منتجي الحوامض فإنه ثمة إجراءات يستوجب إعادة النظر فيها مجددا بغية رفع حصة مياه السقي من 18 مليون إلى 30 مليون متر مكعب لسد احتياجات 7 آلاف هكتار . فلاحو المنطقة ناشدوا السلطات الوصية بضرورة إعطاء اهتمام أكبر لسهل هبرة الذي يبقى قطبا فلاحيا بامتياز، مبدين قلقهم من استحواذ سهل غريس على اهتمام المسؤولين و متابعة مشاريع ربطه بسد ويزغت وعلى ان يكون ذلك على حساب سهل هبرة، و خصوا بالذكر التماطل في تفعيل مشروع ربط سد بوحنيفية بسد فرقوق عن طريق قنوات مغطاة كفيلة بالحفاظ على المياه التي تضخ لفائدة الفلاحين و تفادي ضياعها.