أكد أمس الثلاثاء وزير الشباب و الرياضة خلال تفقده لشؤون قطاعه بولاية تلمسان على ضرورة إيلاء الأهمية للمواهب الشبانية خاصة و أن الدولة أنجزت مشاريع كبرى استفاد منها الوسط الشبابي و الرياضي بالقرى و المدينة و ذكّر الوزير بالمبلغ المعتبر الذي استهلكته المرافق الرياضية للولاية و المقدر بأزيد من 14 مليار دج موجهة ل 270 مشروع تم تسجيله منه ما أنجز و الباقي في طور الأشغال و أمر الوالي بمراقبة كافة المؤسسات الشبانية التي لم تكتمل بعد و متابعتها لإتمامها و جعلها في متناول الشباب و فيما يتعلق بالعنف في الملاعب قال" جميع الشرائح الاجتماعية معنية بمحاربته منها الحركات الجمعوية و التي باستطاعتها توعية و تحسيس الشباب كطرف يحتاج لترشيده إلى ثقافة التعامل بالهدنة و الهدوء بفضاءات اللعب وعن المنشطات التي عرفت صدى كبيرا من ناحية استهلاكها عند الرياضيين و أضاف أن لجنة وطنية متخصصة في مراقبة أنواع المواد المنشطة" صيدلانيا " تراقب الوضع.هذا و قد دشن الوزير مقرا جديدا للمديرية الولائية للشباب و الرياضة بالمبنى الإداري بمنصورة الذي أفتتح شهر سبتمبر الفارط من العام الماضي الذي رصد له غلاف مالي بلغ 97798000, دج و زار أجنحة مكاتبها و بلالا ستي عاين الوزير مخيم الشباب بطاقة 300 سرير منها 100 غرفة و 200 خيمة يتوفر على قاعة محاضرات ذات 140 مقعد و مطعم يقد 240 وجبة في اليوم كون معظم الوفود الرياضية تلجأ للإقامة فيه و بمنطقة سيدي السنوسي ببلدية سيدي العبدلي تحدث الوزير مع مجموعة من الفرق الرياضية و تابع بعض الاستعراضات التي قدمتها جمعية نشاطات الشباب البصائر و هذا بالمركب الرياضي الجواري الذي أطلق عليه اسم " الشهيد زياني الجيلالي و استمع الوزير لمطلب بعض هواة "كراتي دو" الذين طالبوه بالتعجيل بتأسيس كنفدرالية و بدائرة أولاد ميمون دشن بيت الشباب