أكد وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار أول أمس، بسطيف أن قطاعه سيركز في المرحلتين الآنية والمقبلة على تأطير الشباب في المجال الرياضي وتدعيم الفرق الصغرى وهو ''مسعى يندرج ضمن أولويات السلطات العمومية ''. وأوضح جيار خلال زيارة عمل وتفقد قام بها إلى الولاية أن السنوات العشر الأخيرة عرفت فيها البلاد ''تغييرا جذريا في مسارها التنموي''. مشيرا إلى أن 50 ألف مشروع تمت برمجته خلال نفس الفترة في قطاع الشباب والرياضة منه ما أنجز وما هو في طور الإنجاز. وكان وزير الشباب والرياضة قد أشرف ببلدية العلمة (25 شرق سطيف) على تدشين مركب رياضي جواري وضع حجر أساسه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة خلال زيارته الأخيرة إلى المنطقة وانطلقت أشغال إنجازه نهاية العام .2007 وتتضمن هذه المنشأة التي تطلبت تمويلا بقيمة 50 مليون دج قاعة متعددة الرياضات وملعبين جواريين، بالإضافة إلى ميدان لممارسة الكرة الحديدية وقاعة للرياضات القتالية وغرف لتغيير الملابس. كما دشن الوزير بيتا للشباب ببلدية جملية على بعد 47 كلم شرق سطيف وذلك بعد أن تم تهيئته ليصبح بطاقة استيعاب تقدر ب 60 سريرا، حيث رصد له غلاف مالي ب 20 مليون دج. وبعين المكان كشف الوزير عن تسجيل مشروع جديد لإنجاز دار أخرى للشباب بالنظر ''لحجم المنطقة وحاجة شبابها إلى التبادل الرياضي''. ووضع جيار بالمناسبة حجر الأساس لمشروع إنجاز مسبح نصف أولمبي يتربع على 3.600 متر مربع خصص له غلاف مالي بقيمة 175 مليون دج فيما حددت آجال إنجازه ب 12 شهرا. وفي لقاء جمعه بالحركة الشبانية والجمعوية الرياضية بالمنطقة أكد جيار عزم الدولة على مواصلة سياسة التنمية التي باشرتها خلال الفترة الأخيرة.