عرضت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتيارت خلال الأبواب المفتوحة 14 قطعة أثرية مهربة ضمن شبكة دولية تختص في بيع وتهريب القطع الأثرية حيث قامت خلية حماية الممتلكات الأثرية مؤخرا بحجز هذه القطع لدى أحد الأشخاص بدائرة السوقر وبعد إخضاعها للتحاليل العلمية بالمعهد الوطني ببوشاوي بالعاصمة تبين أنها أصلية وتتمثل هذه القطع حسب ضباط الدرك الوطني في حصانين يعود تاريخهما إلى 1804 حيث سلم هذا التمثال من قبل أحد المعمرين إلى "قايد" بإحدى المناطق ثم تعرض للسرقة بعد ذلك وحددت قيمته المالية بالمزاد العلني بما يعادل 65 ألف أورو كما تم حجز قطعة تعود إلى الحضارة الفرعونية وكذا بعض الأوراق يعتقد أنها رسائل من نفس الفترة تم جلبها وتهريبها عن طريق ليبيا، بالإضافة إلى أواني تعود إلى نفس الفترة وتمثال للحضارة الهندية القديمة وأهرامات صغيرة لا تقدر بثمن وتعد هذه العملية فريدة من نوعها تقوم بها مصالح الدرك الوطني في محاربة تهريب القطع الأصلية.