تمكّنت فصيلة البحث والتحري التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بسعيدة من تفكيك شبكة مختصة في التهريب والمتاجرة في القطع الأثرية تنشط عبر ولايات سعيدة ومعسكر وغليزان وتيارت ووهران وحجز 41 قطعة أثرية و4 لوحات فنية، حسب السلك الأمني. وأوضح قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني، العقيد زنير مسعود، أن هذه العملية التي جاءت على إثر استغلال معلومات من طرف عناصر الدرك الوطني، مكّنت من توقيف شخصين بحوزتهما قطع أثرية. وكشف تحقيق العناصر التي قامت بتمديد اختصاصها إلى ولايات معسكر ووهران وغليزان وتيارت من تفكيك شبكة تهريب مكونة من 6 عناصر تنشط في المتاجرة في القطع الأثرية. وتعود هذه القطع الأثرية التي من المنتظر إخضاعها للخبرة العلمية إلى الحضارات القديمة لمصر والرومان وإفريقيا والصين وفقا للمصدر. وتشمل بعض هذه القطع الأثرية النادرة التي خضعت لمعاينة أولية من طرف مديرية الثقافة تمثالا كبيرا لمريم العذراء مصنوع من مادة الكلس وتمثالا فرعونيا خشبيا وتمثالا لتيس مصنوع من مادة السيراميك ومطلي بمادة البرونز وتمثالا نحاسيا لفرس، و6 تماثيل لأشكال أجسام الإنسان مصنوعة من السيراميك وتمثالين نحاسيين للمسيح عيسى وقطعة أثرية على قرص معدني مسكوك عليها وجه المسيح وقطعة حجرية من بقايا النيزك. وتم تقديم جميع العناصر الموقوفة أمام وكيل الجمهورية، الذي أمر بوضعهم رهن الحبس المؤقت.