لازال الطريق الولائي رقم 44 الرابط بين دائرة عين الترك ومدينة وهران عبر الطنف العلوي يشكل خطرا على مستعمليه ،بفعل افتقار المقطع المزدوج الرابط ما بين قرية فلاوسن بعين الترك ، ومنطقة عين خديجة التابعة للمرسى الكبير لحواجز اسمنتية فاصلة بين الاتجاهين ،وكان الطريق الولائي قد شهد مشروع لانجاز ازدواجية ،وتم استكمال اشغال انجازها وسلم المشروع نهائيا في بداية صائفة 2015،بعد ان استغرق انجاز هذا الشطر الممتد على مسافة 5،2 كلم ،زهاء 24 شهرا ،بسبب الطبيعة الصخرية للمنطقة ،وفسخ الصفقة عدة مرات ، وفي الاخير تم تسليم المشروع ،لكن من دون انجاز حواجز اسمنتية فاصلة بين الاتجهاين ،مما يشكل خطرا كبيرا يتهدد مستعملي الطريق السياحي الذي يشكل شريانا حيويا للحركة المروروية في مواسم الاصطياف ،ويتعاظم الخطر في حال حدوث مكروه وخروج سيارة من الاتجاه المعاكس ،كما تنعدم في هذه المنشاة الحيوية حواجز فاصلة ببن الطريق المزدوج والمنحدر المطل على عين الترك ،اذ يشكل ذلك خطرا كما هو معلوم على مستعملي المركبات في حال فقدانهم السيطرة عليها ،مما يضاعف امكانية وقوع الحوادث ، ومن جهة اخرى ولازال الخطر يتربص بمستعملي المركبات بسبب عدم استكمال هذه الاشغال وتسليم الطريق دون هذه الحواجز التي من المفروض تجسيدها ،منذ عام ،وكان هذا الشطر محل معاينة عدة مرات من قبل السلطات الولائية ،بسبب اشكال ظهر في قرية عين خديجة التي رفض بعض سكانها تعويض المنفعة العامة وازالة منازلهم لافساح المجال لانجاز ازدواجية للطريق المذكور ،الا ان الاشكال تم حله عن طريق توسيع المسلك من جانب المنحدر الصخري المطل على المدينة الساحلية ،اين تم تسليم المشروع بشكل جزئي ليبقى الطريق المذكور مصدر خطر خاصة بعد ان تم افتتاح موسم الاصطياف وازدياد تدفق المركبات ليلا قاصدة الشواطئ .