نشر زوال أمس الديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات "أونك" نتائج امتحانات شهادة التعليم الإبتدائي أو مايعرف بالسانكيام بوهران وكل ولايات الوطن، وما إن انتشرت أخبار ظهور النتائج حتى امتلأت مقاهي الأنترنت بالولاية عن آخرها بالتلاميذ وأولياؤهم لأجل الإطلاع عن النتائج المتعلقة بهم ،إلا أن الضغط المسجل على مستوى موقع ديوان الإمتحانات والمسابقات حرم الكثيرون من معرفة نتائجهم مبكرا بسبب الإقبال المكثف على آلاف التلاميذ دفعة واحدة لمعرفة نتائجهم وبمجرد إدخال أرقام التسجيل الخاصة بهم حتى يتفاجؤون بالطلب منهم لإعادة المحاولة لأن طلبهم باء بالفشل بسبب الضغط على الشبكة ،يحدث هذا في الوقت الذي تمكن آخرون وفي ظرف وجيز من الإطلاع على نتائجهم و كانت إيجابية ما جعل الزغاريد تتعالى بمقاهي الأنترنت من قبل أولياء التلاميذ الذين حصل أبناؤهم على معدلات جيدة أهلتهم لاقتطاع تأشيرة الدخول المتوسطات وسط فرحة عارمة للأولياء و أبنائهم الناجحون، فيما كانت خيبة الأمل بادية على ميحا العديد ممن لم يسعفهم الحظ و الراسبون في هاته الإمتحانات ما نتج عن ذلك حدوث إغماءات وقفت عليها جريدة الجمهورية عبر عدد من مقاهي الأنترنت التي جابتها صبيحة أمس لرصد انطباعات لظهور النتائج لدى التلاميذ الذين اجتازوا امتحانات "السانكيام"،حيث أجمع الكثير من الأولياء بأن لفرحة النجاح طعم آخر ونجاح ليس فقط للتلميذ و لكن حتى لأوليائه الذين كانوا على أعصابهم طيلة الفترة التي تأتي بعد الإمتحان خاصة وأن الفرحة ملأت بيوت العائلات الناجح أبناؤهم، في هاته الشهادة التي تعد مصيرية للغاية خاصة وأنه الباب أمام التلاميذ لبلوغ مستويات عليا في الدراسة ،بينما كانت الدموع ردة فعل العديد من أولياء التلاميذ الراسبون ،فيما وقفت الجريدة على عديد حالات الإغماء التي سجلتها عدة مقاهي الأنترنت وسط الراسبين من التلاميذ .