أفرج الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات عن نتائج البكالوريا قبل موعدها فيما خرج العديد من الأولياء الذين تم إقصاء أبنائهم من امتحان الفلسفة في مسيرة، بالمقابل سيلتقي اليوم وزير التربية بابا احمد بالإعلاميين لشرح نتائج شهادتي المتوسط و البكالوريا بالتفصيل. عاش صبيحة أمس آلاف المترشحين لامتحان شهادة البكالوريا لهذا العام على أعصابهم بعد تأكيد خبر نزول نتائجهم عبر الرابط الإلكترونيins.onec.dz/bac، حيث اكتظت مقاهي الانترنيت بعدد كبير من التلاميذ الذي عبروا عن امتعاضهم الشديد لصعوبة التعرف على النتائج عبر الرابط الذي كان يتعطل بين الفينة والأخرى. وكان الإعلان عن النتائج قبل موعدها قد فاجأ آلاف الممتحنين خاصة بعد ورود معلومات مفادها الإعلان عن النتائج من قبل الديوان الوطني للامتحانات والسابقات يوم الثلاثاء الأمر الذي قلب الأمور رأسا على عقب، تكرر سيناريو الرعب مجددا بعد تأكيد خبر ظهور النتائج بشكل رسمي عبر عدد من المواقع الإعلامية، حيث سارع التلاميذ إلى مقاهي الانترنيت في الساعات الأولى من صبيحة أمس لمعرفة النتائج التي ظهرت عبر الربط الالكتروني لديوان الامتحانات والمسابقات. وفي الوقت الذي ظهرت فيه تعابير الفرحة والسرور على وجه بعض الناجين "امتعض عدد أخر منهم لصعوبة الحصول ظهور نتائجهم نتيجة تعطل الموقع ليعيشوا بذلك حالة من الترقب تسببت في بكاء البعض وإغماء البعض الآخر خاصة الفتيات منهم، في سياق آخر، أعلن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات عن تعليق النتائج الرسمية بالمؤسسات انطلاقا من مساء اليوم فيما تبدأ سحب كشوف الراسبين من موقع الديوان لامتحان شهادة التعليم المتوسط انطلاقا من يوم الأربعاء ولامتحان البكالوريا يوم 5 جويلية، كما شدد الديوان على جميع المترشحين التأكد من نجاحهم أو رسوبهم عن طريق المؤسسات التابعين لها أين تعلق قوائم الناجحين الرسمية. وتنظم اليوم وزارة التربية ندوة صحفية لعرض نتائج الامتحانات الرسمية حيث سيقدم الوزير بالتفصيل نسب النجاح وكذا ترتيب الولايات إلى جانب الكشف عن مصير المقصيين من امتحانات الفلسفة، وأكدت مصادر مطلعة أن عدد كبير لأوراق إجابات المترشحين التي تورط أصحابها في الغش الجماعي في اختبار مادة الفلسفة في اليوم الثالث من امتحان شهادة البكالوريا وبعدما ثبت ذلك فعلا في الميدان من قبل الأساتذة المصححين الذين رفعوا تقاريرهم إلى الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، تؤكد وجود إجابات متطابقة للمترشحين ومتشابهة بشكل مفضوح، هذا وخرج العديد من أولياء التلاميذ المقصيين من امتحان البكالوريا بسبب الغش بعد إعلان الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات عن النتائج والتي أكدت إقصاءهم حسب ما ينص عليه القانون.