فضل الكثير من الوهرانيون وكذا السلطات المحلية بوهران، تأدية صلاة عيد الفطر المبارك في المسجد القطب عبد الحميد ابن باديس، وعرف الصرح الديني والمعلم الحضاري الجديد الذي ازدانت به عاصمة الغرب، صبيحة أول أيام العيد أجواء روحانية مفعمة بالمحبة والإخاء،والتسامح ،ميزتها هبة المصلين عقب الصلاة ،لمغافرة خطيب المسجد ووالي الولاية،و عقب تأدية الصلاة توجه مسؤولو وهران يتقدمهم الأمين العام للولاية ،والمدير العام للحماية المدنية ورئيس الأمن الولائي ،ورئيس المجلس الشعبي الولائي ،إلى دار الأشخاص المسنين بحي السلام ،بغية ترسيخ قيم التضامن والتآزر ،واثبات وقوف الدولة مع الفئات الهشة من المجتمع ،وتقاسم أعضاء الجهاز التنفيذي المحلي فرحة العيد مع نزلاء هذا المركز الاجتماعي الذي يعنى بالمسنين ،الذين عبروا عن عميق غبطتهم وسعادتهم بهذه الالتفاتة التضامنية غير المسبوقة من قبل الجهاز التنفيذي بوهران،وتميزت الزيارة بتوزيع هدايا رمزية على هؤلاء العجزة ،ولم تقتصر خرجة السلطات المحلية على دار العجزة ،بل شملت المعايدة الرسمية،الأطفال الماكثين بمستشفى عبد القادر بوخروفة للأطفال بكانستال ،أين طاف الوفد الرسمي بمختلف أجنحة المستشفى ،وتقاسم المسؤولون فرحة العيد مع الأطفال المرضى الذين خضعوا لعمليات جراحية مختلفة ،في أجواء ميزتها روح التضامن،وتم بالمناسبة توزيع هدايا على الأطفال المرضى تعبيرا من الجهات المسؤولة،عن وقوف الوصاية مع أولياء الأطفال الذين يتلقون العلاج بهذه المؤسسة الصحية العمومية .