أيدت محكمة الاستئناف بمجلس قضاء وهران الحكم السابق و المتمثل في سنتين حبسا نافذا في حق شاب في الثلاثين من عمره يمتهن النصب والاحتيال والتزوير والاستعمال المزور لمحررات رسمية حيث أوقع بأزيد من 20ضحلة من طالبي التأشيرات باتجاه فرنساواسبانيا بقنصلياتهما. بإيهامه بتدبر أمرهم حيال تلقيه لمبالغ مالية منهم تتراوح ما بين 40 الى 50مليون سنيتم للضحية الواحد موهما ضحاياه انه إطار بالجيش و تم متابعته بتهمة التزوير والاستعمال المزور لمحررات رسمية وانتحال هوية الغير . حيثيات القضية ترجع إلى شهر فيفري المنصرم أين تقدم إلى عناصر الأمن بوسط المدينة العديد من الضحايا من بينهم سيدة لإيداع شكاوي مفادها وقوعهم في مصيدة محتال ادعى عليهم انه نقيب بالجيش ويتوسط لهم لدى معارفه بالقنصليتين لفرنسا و لاسبانيا لتمكينهم من الحصول على التأشيرات في ظرف قياسي .سالبا منهم مبالغ مالية تتراوح ما بين 40 الى 50مليون سنيتم حينها استلمت عناصر فصيلة الأبحاث للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني الملف للتحقيق فيه و تم ترصد المتهم إلا أن تم توقيفه بمقهى بالقرب من فرع لإيداع التأشيرات لقنصلية فرنسا متلبسا بارتدائه لبذلة عسكرية "لوالده الدركي " و بحوزته مجموعة من جوازات السفر عليها تأشيرات أثبتت نتائج الخبرة العلمية المقامة عليها على مستوى المخبر الجهوي للشرطة العلمية بوهران أنها مزورة .ليتم توقيفه وإحالته على التحقيق .وتبين من خلال التحريات أن المتهم يقترب من ضحاياه مرتديا زي والده الرسمي في غفلة منه عارضا عليهم خدماته .كما بينت التحريات من خلال الاطلاع على صحيفة سوابقه القضائية انه معتاد إجرام ورحل من اسبانيا لضلوعه في قضية كوكايين .في جلسة المحاكمة أمس أنكر المتهم التهمة الموجهة له.