أثارت قضية عمور سفيان استياء ادارة مولودية وهران بعد استلامها أمس قرارا من لجنة النزاعات التابعة للفيديرالية الجزائرية لكرة القدم يقضي بتسديدها 800 مليون للاعب عمور سفيان الذي يكون قد سرح (بضم السين وكسر الراء ) قبل ما ينتهي عقده , أمر نفته المولودية جملة وتفصيلا مشيرة أن الطلاق تم بالتراضي بين الطرفين وعند استلام اللاعب لوثائقه يقول أحد المسيرين أنه استلم 400 مليون , يعني هذا أن المبلغ المتبقي مقدر ب 400 مليون ....لجنة النزاعات لم تعترف بالدليل الذي يثبت أن المولودية سلمت للاعب المبلغ المذكور لأنه عبارة عن التزام كتابي فقط لأن الحساب البنكي للفريق كان مجمدا في جويلية 2014 و من حيث القانون لا يمكن الاعتراف بهذه العملية بل يجب صبّ المبلغ في حساب اللاعب أو تسليمه شيك هذا هو المتعامل عليه في مثل هذه الحالات لكن الفريق خالف ذلك فوجد نفسه الان ملزما بدفع 800 مليون بسبب أخطاء تافهة لا يرتكبها المبتدئون في الشؤون الادارية. وفي الميدان واصلت مولودية وهران أمس تدريباتها بمعدل حصتين في اليوم شهدت الأولى عودة حمزة هريات الى المجموعة بعد غيابه أول أمس بسبب الام على مستوى الرقبة أجبرته على النوم لساعات طويلة ....ابن مدينة بسكرة عاد ليأتي البارحة دور نساخ الحاضر بالزي المدني في مركب الفروسية بالسانية كما غاب بلعربي لنفس السبب أي المرض ولم يحضر كذلك الحارس ناتاش لأسباب مجهولة هذا ما جعل مدرب الحراس صاولة في عطلة أمس مدفوعة الأجر أما مدافع مولودية بجاية بن علي فيبقى دائما يتدرب وفق برنامج خاص مجريا حصصا فقط في المساء بملعب زبانا مادام أنه جاهز بدنيا ولم يركن للراحة منذ نهاية الموسم الماضي باعتباره شارك في كأس الكاف .... اللاعبون بعد الحصة الصباحية تناولوا وجبة الغداء في مطعم الكينغ بالسانية ثم استأنفوا تدريباتهم في المساء بملعب زبانا وهو نفس البرنامج الذي سيطبق اليوم وغدا على أن يركن الفريق للراحة يوم الجمعة ليواصل تحضيراته الى غاية يوم 25 جويلية تاريخ التنقل عبر الحافلة الى سطيف باعتبار مطار المدينة مغلقا لإجراء التربص الذي ينتهي يوم 10 أوت وفيما يخص كمال العربي و مانوتشو فمازالا في عداد المفقودين ويبدو أن الأول قد طلق المولودية نهائيا علما أن عقده انتهى مع الفريق فيما قد يقضي الثاني سنة بيضاء . هذا وقد أشارت الأخبار أن بولمدايس الذي سيبلغ 34 سنة يوم 22 نوفمبر القادم يكون قد تفاوض مع ادارة مولودية وهران أمس التي وجدت نفسها مضطرة للقبض عليه في ظل افتقار السوق المحلية وحتى الأجنبية لمهاجمين أكفاء يفكون عقدة الخط الأمامي للفريق.