شهدت هذه السنة ولاية وهران إعتناق العديد من الأجانب للدين الإسلامي حيث كشفت لنا مصادر أمس عن إشهار 110 أجنبي وأجنبية ومن بلدان مختلفة إعتناقهم للدين الإسلامي الحنيف من بينهم 36 إناثا و47 ذكورا وأضافت نفس المصادر أن الرعايا الفرنسيين هم الأكثر إعتناقا للإسلام، حيث تصدّرت فرنسا قائمة الدول الأوروبية ب 36 فرنسيا اعتنق الإسلام من أجل الزواج مع جزائريات ومن ولاية وهران ثم تليها إسبانيا في المرتبة الثانية ب 06 إسبانيات هذا على غرار كندا، ألمانيا، يوغسلافيا، بلجيكا، تركيا،، ليتوانيا وإنجلترا حتى نيجيريا. والغريب في الأمر كنا نسمع عن حديث زواج الجزائريات مع مسلمين من بلدان عربية لكن الآن أصبحنا نجد زواجهن مع أجنبيين ومن بلدان مختلفة ويجلبهن لإعتناق ديننا الحنيف ويقنعهن بإكمال إيمانهم ، علما أنه تراجعت هذه السنة نسبة زواج الجزائريين مع أجانب من دول عربية فالعراق رجل واحد وفلسطين نفس الشيء، والمغرب إمرأة واحدة فقط تزوجت مع مغربي الجنسية. وتعود أسباب زواج الأجنبيين بالجزائريات وبالخصوص مع شباب من وهران إلى عدة أسباب أهمها إنتشار الوسائط التكنولوجية في ظل تطور العولمة والرقمية لا سيما وسيلة الأنترنت وبث البرامج الوثائقية الإسلامية الهادفة وتفتح الأجانب على الحضارات الأخرى منها الإسلامية وحبّ إعتناقهم لها ناهيك عن التبادلات الإقتصادية بين الجزائر ودول أوروبا التي فرضت تواجد دائم لمتعاملين إقتصاديين من عمال وأصحاب شركات. أما عدد الجزائريين الذين تزوّجوا هذه السنة من أجنبيات ومن دول متعددة ففرنسا دائما تتصدر المرتبة الأولى ب 43 فرنسية إعتنقت الإسلام للزواج مع جزائري ثم تليها ألمانيا ب 8 ألمانيات ثم إسبانيا.