اعتبر الناخب الوطني لكرة القدم الصربي ميلوفان راييفاتش امس السبت ، أنه من المهم بالنسبة له البدء بفوز أمام منتخب ليزوتو في 4 سبتمبر بالبليدة على الساعة (20.30) بالرغم من التأهل الذي ضمنه الخضر لنهائيات كاس افريقيا-2017 بالغابون. فيما استبعد راييفاتش احتمال تغيير مكان الاستقبال في الوقت الراهن، مشيرا بان المنتخب الجزائري سيواصل استقبال منافسيه بملعب مصطفى تشاكر، قبل شهر و نصف عن انطلاق مرحلة المجموعات لتصفيات مونديال-2018 بروسيا. وأوضح الناخب الوطني خلال ندوة صحفية عقدها بالمركب الاولمبي محمد بوضياف قائلا : "بالنسبة لي كل مقابلة لها أهميتها الخاصة وأنا أريد الفوز خلال خرجتي الاولى مع الخضر أمام منتخب ليزوتو." ويخوض المنتخب الجزائري ابتداء من يوم الاثنين تربصه الاول تحت قيادة الناخب الجديد الصربي راييفاتش الذي تولى الاشراف على العارضة الفنية خلفا للفرنسي كريستيان غوركوف الذي فسخت الاتحادية العقد الذي يربطها به شهر مارس الفارط بطلب منه. وتعد مباراة ليزوتو الاخيرة في أجندة المنتخب الجزائري قبل بدء المغامرة في اطار تصفيات كاس العالم-2018 شهر اكتوبر امام الكاميرون. وقال راييفاتش، الذي أعرب عن سعادته لإشرافه على العارضة الفنية للخضر أن "التشكيلة الاساسية التي تخوض لقاء الكاميرون ستكون مخالفة لتلك التي ستلعب امام ليزوتو نظرا لعدة معايير." يقول راييفاتش الذي أعرب مرة اخرى عن سعادته لإشرافه. على العارضة الفنية للخضر والعمل من اجل تحقيق الاهداف التي سطرها وهي الرسالة التي يريد أن يمررها لباقي المجموعة خلال لقائه الاول مع اللاعبين الاثنين. "سنواصل الاستقبال بملعب مصطفى تشاكر " من جانب آخر، اوضح الناخب الوطني خلال الندوة الصحفية أنه : " لن يطرأ في الوقت الحالي أي تغيير على مكان الاستقبال. سنواصل مواجهة منافسينا بالبليدة لحساب تصفيات كأس إفريقيا للأمم-2017 و مونديال-2018. لا أرى الفائدة في تغيير الملعب طالما و أن اللاعبين مرتاحون جيدا في البليدة". وكانت أغلب مباريات المنتخب الجزائري احتضنها ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة وذلك منذ عام 2008، حيث اضحى هذا الميدان "قلعة تشكيلة الخضر" التي لم تخسر أي لقاء ، وفي هذا الملعب بالذات، اقتطعت الجزائر تأشيرتين متتالتين لمونديال-2010 و 2014. وأضاف مدرب المنتخب الجزائري الذي سيكتشف لأول مرة يوم 4 سبتمبر المقبل ، الأجواء الحماسية لملعب مصطفى تشاكر، بمناسبة المباراة ضد ليزوطو لحساب الجولة السادسة و الأخيرة لتصفيات كأس إفريقيا-2017 المقررة مرحلتها النهائية بالغابون قائلا:"يفوز الفريق الجزائري تقريبا بكل لقاءاته في هذا الملعب ، لذا سنواصل الاستقبال فيه على أمل أن يبتسم لنا في المستقبل. حاليا، ليس هناك أي تغيير في هذا المجال". وستكون هذه المباراة شكلية ، طالما وأن الخضر ضمنوا نهائيا مشاركتهم في المرحلة النهائية لموعد الغابون. "اطلب مزيدا من "الوقت" لفرض طريقة لعبي" طالب المدرب الوطني الجديد للمنتخب الجزائري لكرة القد الصربي ميلوفان راييفاتش الذي سيقود الخضر للمرة الاولى امام ليزوتو في 4 سبتمبر بملعب مصطفى تشاكر (البليدة) بالمزيد من "الوقت لفرض طريقة لعبه مع الخضر". وأوضح راييفاتش خلال ندوة صحفية عقدها بالمركب الاولمبي محمد بوضياف قائلا: "ما أطلبه منكم هو منحي بعض الوقت لإضفاء طريقتي الخاصة مع المنتخب الجزائري ولهذا أنا في حاجة الى مساعدة كل الفاعلين في كرة القدم الجزائرية." وإذا كان الناخب الوطني الجديد لم يرد الخوض اكثر في الطريقة التي سيسير بها المجموعة الوطنية إلا أنه أعلن عن فلسفته التي اشرف من خلالها على الفرق التي دربها سابقا على غرار منتخب غانا. "لقد جعلت من المنتخبات التي اشرفت عليها سابقا فرقا قوية التي لا تنهزم غالبا بنتائج عريضة." يقول راييفاتش الذي دعا اللاعبين الى ضرورة العمل في الدفاع والهجوم. ويعتبر راييفاتش من بين المدربين الذين يفضلون النتيجة النهائية على حساب اللعب الجميل وهو ما أكد عليه قبل مباراة ليزوتو الذي يعد في متناول الخضر الذين سبق لهم وان فازوا بنتائج عريضة امام تنزانيا (7-0) واثيوبيا (7-1). "لا تهمني كثيرا طريقة اللعب لكن المهم الفوز بالمقابلة في كل مرة.اللاعبون عليهم أن يدركوا جيدا أن الفوز يضفي الاستقرار والثقة لدى المجموعة الى جانب الارتقاء في ترتيب الفيفا." "المنتخب الأولمبي لم يكن محضرا جيدا من الجانب البسيكولوجي" أما عن مرود المنتخب الجزائري الأولمبي الذي أقصي مؤخرا في أولمبياد ي ودي جانيرو بالبرازيل، أوضح راييفاتش أن المنتخب كان قادرا على تحقيق مشوار أفضل لو كان محضرا جيدا من الجانب البسيكولوجي. وأضاف " تابعت مباريات المنتخب الأولمبي، فلاحظت أنه حقق مردودا طيبا وكان بإمكانه تسجيل نتائج أفضل. مع الأسف ، ربما لم يكن اللاعبون محضرين جيدا بسيكولوجيا". وكان المدرب الوطني للمنتخب الجزائري الأول قد تعهد بمتابعة اللاعبين الذين شاركوا في أولمبياد-ريو عن كثب، من أجل الاعتماد على أحسن العناصر منهم مستقبلا.