الدلافين على موعد الغد مع إعتلاء الريادة حين يكون الرائد معفى من الجولة ال 11 التي ستعرف مكوث وداد بوفاريك للراحة الإجبارية، شباب عين الترك سيسعى جاهدا غدا للفوز على فريق زدورية تموشنت التي ستكون ضيفة غدا بملعب بن أحمد الهواري الذي سيحتضن هذا الموعد والذي يعتبر قمة الجولة وداربي غرب ما بين فريقين يسعيان لإنهاء مرحلة الذهاب في المرتبة الأولى، حيث يحتل فريق شباب عين الترك المركز الثاني قبل زدورية تموشنت بفارق نقطتان هذا ما يضمن الإثارة غدا، وتحسبا لهذه المواجهة فقد أجرى كوتش الدلافين تحضيرات مكثفة خاصة على المستوى البدني والفني بالإضافة إلى تركيزه على الجانب البسيكولوجي للمجموعة، خاصة بعد خروجها من مشوار كأس الجمهورية أمام لازمو وما خلفته من ردات فعل سلبية من أشبال عمر بلعطوي الذين أصبحوا تحت ضغط، هذا ما جعل بعض الحصص التدريبية التي كانت بعد لقاء الكأس بمثابة حلقة لتبادل التهم خاصة من بعض العناصر التي لها ثقل في المجموعة على غرار آيت زقاش الذي كانت له حصة من هذه المناوشات إلا أن خبرة المدرب بلعطوي جاوزت هذه الظروف، التي عادت إلى طبيعتها مؤخرا وقد أجر رفقاء المايسترو بورزامة حصة تدريبية أمس بملعب بن يوسف فريحة، وقد عرفت الحصة التدريبية حضور جل العناصر التي كانت مصابة على غرار مجاهد سفيان، قسوم ،هذا الثنائي سيكون حاضرا في لقاء الغد وذلك بعدما أثر غيابهما على المستوى الفني للفريق. ومن جهة أخرى تأكد بصفة شبه رسمية أن المهاجم الحالي للحمراوة توهامي تياح انضمامه لشباب عين الترك، خاصة بعدما واجه صعوبات مع كوتش الحالي للحمراوة وفي نفس السياق فقد أكدت بعض المصادر أن إدارة الدلافين قد اتصلت بمهاجم آخر لم تحدد بعد مكان تواجده للإشارة أن اللقاء سينطلق على الساعة الثانية ونصف بعد الزوال.