يتجدد اليوم الموعد مع الجمهور الجزائري بمباراة المنتخب الوطني الذي سيستقبل بداية من الساعة الثامنة ونصف منتخب ليزوتو ، في لقاء مدرج ضمن الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا بالغابون 2017، إذ سيكتشف ميلوفان راييفاتش الناخب الوطني الجديد أجواء ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة ، في لقاء سيكون بالنسبة له أول رهان رسمي وفي نفس الوقت شكلي بما ان الخضر قد حسموا الأمر مسبقًا في قضية تأهلهم إلى العرس الإفريقي. ويرغب الناخب الوطني الجديد, ميلوفان رايفاتش, في تحقيق بداية موفقة على رأس العارضة الفنية "للخضر" أمام الجمهور الجزائري, قبل الخرجات الهامة المقبلة والأكثر صعوبة في تصفيات مونديال 2018 رفقاء محرز يدركون جيدًا ان مباراة اليوم بقدر ما هي شكلية إلا أنها مهمة و فرصة مواتية لكسب ثقة المدرب الصربي ، الذي سيباشر في بسط إستراتجيته تحسبًا للمواعيد القادمة الرسمية ، والبداية ستكون في أكتوبر المقبل أين سيبدأ المشوار الحقيقي الخاص بمونديال روسيا 2018 ، في أول لقاء تصفوي امام المنتخب الكاميروني بالجزائر ، وعليه فالناخب الوطني سيستغل مباراة اليوم لدراسة كل كبيرة وصغيرة عن اللاعبين لتحديد معالم التركيبة البشرية التي سيعتمد عليها في اللقاءات القادمة ، وهو ما يضع احتمالات كبيرة بالنسبة للتشكيلة التي من المتوقع أن يشركها اليوم أمام منتخب ليزوتو الذي هو الاخر سيخوض مباراة بكل ما أوتي له من قوة ، بما انه يسعى للظفر بورقة التأهل للدور القادم ، إذ يتحتم على زوار الجزائر الفوز على الخضر و انتظار نتيجة مباراة السيشل التي ستحط الرحال بإثيوبيا الذي يحتل المركز الثاني ب 5 نقاط ، فيما يحل السيشل في المركز الثالث ب 4 نقاط، أما ليزوتو فهي في المركز الأخير بثلاث نقاط ، والفوز يعني إدراكها النقطة السادسة لتكون نتيجة التعادل بين منتخب السيشيلي والإثيوبي في حال التعادل بينهما ، إلا أن هذا يبقى مستبعد نظرًا لأهمية المباراة بالنسبة للاعبي المنتخب الجزائري، والذين يدركون أنها مواجهة إقناع بالنسبة للصربي ، كما ان الخضر سيكونون ملزمين بتحسين ترتيبهم على مستوى سلم الفيفا. هذا ويترقب عشاق الخضر إشراك الناخب الوطني الوافد الجديد إسماعيل بن ناصر لاعب أرسنال الإنجليزي، والذي هو الآخر متحمس لاكتشاف أجواء ملعب تشاكير، ولن يعتمد المدرب الجديد على جميع التعداد بما ان التشكيلة ستشهد غياب الثلاثي فغولي وغزال وزيتي المصابون. ويدير هذا اللقاء ثلاثي تحكيم من غينيا بقيادة احمد توري سيكو بمساعدة مواطنيه سيديكي سيديبي ومامادي تيري.