*تخصيص 500 سكن لفائدة قاطنيها تعرف عمارات حيي السعادة و أشالام عمروس التي يعود تاريخ إنجازها للحقبة الاستعمارية حالة تدهور متقدمة رغم التهيئة التي مست محيط العمارات المعنية و التي سبق للجمهورية و أن تطرقت إليها ويضم الحيّان 310 مسكن تقطن به 400 عائلة و في إطار دعم قطاع السكن والقضاء على الهش أعلن الوزير الأول عبد المالك سلال خلال زيارته الأخيرة إلى ولاية سعيدة عن برنامج سكني يتضمن 500 وحدة لفائدة قاطني عمارات الحيين السعادة و اشالام عمروس بوسط مدينة سعيدة بعد الإطلاع على الوضعية الصعبة للقاطنين بهما خارج إطار البرامج الجاري انجازها لإنهاء معاناة السكان بهذه العمارات التي تكاد تسقط على رؤوس قاطنيها وصرح أنه سيتم هدم هذه السكنات القديمة لعدم تطابقها و المعايير العصرية التي توفر الراحة و السكينة للمواطن وفقا لبرنامج رئيس الجمهورية واستمع لانشغالات السكان و الظروف الصعبة التي يتكبدونها داخل هذه السكنات القديمة حيث وعدهم بالانتهاء قريبا من هذا المشروع ودعاهم إلى تفهم الوضع ما جعل عجائز و نساء الحي يتسارعن في إطلاق زغاريد تعبيرا على فرحتهم حيث أبدت الكثير من العائلات سعادتها كونها ستتخلص من معاناة دامت أكثر من 50 سنة بعمارات قديمة آيلة للسقوط بسبب أسقفها المنهارة جزئيا و جدرانها المتصدعة و السلالم الهترئة التي حولت حياتهم إلى جحيم كبير حيث عبر السكان عن فرحتهم بعد أن زرعت الزيارة في نفوسهم الأمل و الفرحة التي كانوا ينتظرونها مند سنوات طويلة. انطباعات 1 - محمد بكوش: "نحن سعداء سيرفع الغبن عنا " عانينا سنوات طويلة بعمارة أشالام القديمة المهددة بالانهيار التي أصبحت تشكل خطرا على حياتنا خاصة في فصل الشتاء مع هبوب الرياح القوية و تساقط الأمطار و تسربها عبر الشقوق في الأسقف و الجدران والتي جعلتنا نعيش معاناة حقيقية خوفا من انهيارها و نحن بداخلها بالإضافة إلى انتشار الأمراض المختلفة كالحساسية و الربو اما اليوم فنحن جد سعداء سيرفع عنا غبن السنين و نتمنى ترحيلنا قريبا لإنهاء معاناتنا.
2 - مكاتي زانة: "الحمد لله تم أخذ وضعيتنا بعين الاعتبار" أسكن بعمارة اشلام منذ الاستقلال و مع مرور الوقت كست التشققات الأسقف و الجدران و حتى السلالم و باتت تشكل خطرا علينا ناهيك عن مشكل ضيق السكنات و التي تقطن بها اكثر من عائلتين عانينا سنوات طويلة بهذه البناية القديمة ورغم ذلك بقي امللنا في ان تتم الالتفاتة إلينا يوما و الحمد لله تم اخذ و وضعيتنا بعين الاعتبار 3 - راشدي محمد: " بعد سنوات من العناء جاء الفرج" أقطن بحي السعادة منذ أكثر من 50 سنة ولكن الحمد لله بعد سنوات العناء جاء الفرج بقرار الوزير الأول بهدم هذه العمارات وتعويضها ب 500 مسكن فسكناتنا تآكلت بفعل الزمن رغم ان العديد من قاطني الحي و زيارة الوزير اسعدتنا كثيرا وأعادت لنا الامل بالحصول على سكن لائق